-
وفاة الطفلة "يقين" في مخيم الركبان.. في ظل صمت للمعارضة وحصار النظام
لم تنفع آلاف المناشدات التي أطلقها ناشطون للمملكة الأردنية والمعارضة السورية والمنظمات الإنسانية بإخراج الطفلة يقين من مخيم الركبان لعلاجها، بسبب فقدان المخيم لأدنى متطلبات الرعاية الصحية والغذائية.
وكان نعى مدونون على منصة تويتر الطفلة يقين، الأحد، بوفاتها في مخيم الركبان بعد تسعة أشهر من ولادتها، دون إيجاد وسيلة لإخراجها للعلاج في الدولة الأقرب وهي الأردن، وذلك بسبب فرض النظام السوري وحلفائه حصاراً خانقاً على المخيم منذ مدة طويلة.
اقرأ المزيد: الأردن يُرحل سوريين إلى مخيم "الركبان"
وكانت الطفلة السورية يقين قد ولدت بمعاناة من تشوهات خلقية، تركزت بفتحة سقف الحلق وقصر في اللسان.
كما عانت يقين من مشكلات تنفسية حرمتها من الرضاعة والطعام، فضلاً عن نقص في الأكسجة.
إضافة إلى ذلك يفتقد المخيم للمياه الصحية والحياة الطبيعية، ففي الشتاء أمطار وسيول تجرف الخيام، وفي الصيف حرٌ شديد وأفاعي تنتشر في أطراف المخيم، وغياب لأدنى مقومات الحياة من مياه صالحة للشرب وسكن ومدارس وأدوية.
ويقع مخيم الركبان في منطقة صحراوية ضمن نطاق منطقة "التهدئة" التي تمتد لمسافة 55 كيلومتراً. وقد تم إنشاؤه في عام 2014 ليسكنه نازحون معظمهم من المحافظات الشرقية وحمص ومدينة تدمر، الذين نزحوا خلال المعارك بين قوات متعددة مع تنظيم داعش، ويعاني المخيم من حصار خانق يفرضه النظام السوري والقوات الروسية الداعمة له، وذلك منذ سنوات عدة، كان آخرها منذ فبراير/ شباط 2019.
ليفانت – متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!