الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
وعد الخطيب توجّه رسالة للعالم من أجل سما..وإدلب
وعد الخطيب توجّه رسالة للعالم من أجل سما..وإدلب

نشر موقع قناة الحرة الإلكتروني تقريراً أفاد بأنّ المخرجة السورية "وعد الخطيب" طالبت  المجتمع الدولي بتذكر معاناة الشعب السوري تزامنا مع الذكرى التاسعة لاندلاع الثورة السورية.


https://twitter.com/waadalkateab/status/1240952739720503296


وبحسب رسالة مصورة بثّتها المخرجة السورية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة: "أنا أعلم أن هذا وقت غامض بالنسبة لنا جميعاً، وأتفهّم أنكم تواجهون وقتا صعباً، لأنني أعيش هذا الشعور مع عائلتي، لكن علينا جميعا أن نتذكر أن هناك أناس يعانون أكثر. هذا أيضا وقت حرج للسوريين في إدلب".


اقرأ المزيد: السورية وعد الخطيب بضيافة إيفانكا ترامب


وفي هذا السياق، يثير احتمال تفشي الفيروس القلق، خصوصاً بالنسبة لمنطقة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا، في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها المدنيون تحت قصف النظام السوري المدعوم روسيا، وتهديد حياة ثلاثة ملايين شخص محاصرين في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.


وطالبت الخطيب الناس بأن يستقطعوا 95 دقيقة من وقتهم ليشاهدوا فيلمها "إلى سما" لفهم معاناة السوريين الذين يعيشون تحت الحصار.


يشار إلى أنّ سما هو اسم ابنة وعد الخطيب، حيث تروي المخرجة تجربة العيش في حلب لخمس سنوات، تحت القصف الروسي وفي ظل حصار قوات النظام السوري للمدينة، ثم زواجها وإنجابها لطفلتها سما، التي عاشت مع أمها عامها الأول تحت القصف.


اقرأ المزيد: أنقذوا الأطفال: كورونا يُهدّد 12 مليون طفل في المخيمات


في سياق متصل، كان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد قال في 15 مارس الجاري بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة السورية إن "الشعب السوري يستحق العيش في سلام".


لافتاً إلى أنّه "قبل تسع سنوات اليوم، بدأ الشعب السوري احتجاجات سلمية تدعو نظام الأسد إلى الاعتراف بحقوقه الأساسية وكرامته"، وأشار إلى أنّ "شعب سوريا يستحق العيش في سلام خال من الغارات وهجمات الأسلحة الكيماوية والاحتجاز والتعذيب والتجويع".


جدير بالذكر أنّ وعد الخطيب وثّقت في فيلمها تفاصيل تركها لجامعتها في حلب لتعيش في المناطق المحررة آنذاك من قبضة النظام السوري، وكيفية تعلّمها لفن التصوير لتسجيل معاناة السوريين والحياة مع زوجها الذي كان يعمل طبيبا في المدينة المحاصرة.


ليفانت- الحرّة


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!