الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وصول أول دفعات منحة المشتقات النفطية السعودية إلى محافظة عدن

وصول أول دفعات منحة المشتقات النفطية السعودية إلى محافظة عدن
وصول أول دفعات منحة المشتقات النفطية السعودية إلى محافظة عدن

وصلت أولى دفعات منحة المشتقات النفطية السعودية ، اليوم الأربعاء،  بقيمة 200 مليون دولار أمريكي إلى محافظة عدن جنوبي اليمن.

ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد "وصلت إلى ميناء الزيت في محافظة عدن، الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية السعودية بقيمة 200 مليون دولار أمريكي بكميات بلغت 45 ألف طن متري من مادة الديزل و30 ألف طن متري من مادة المازوت، امتداداً لدعم السعودية المستمر للشعب اليمني".

وأشارت الوكالة إلى أن ذلك، "جاء بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستجابة لطلب حكومة الجمهورية اليمنية لمساعدتها في توفير المشتقات النفطية لتشغيل أكثر من 70 محطة لتوليد الكهرباء في أنحاء الجمهورية اليمنية".

وأوضحت بأن "منحة المشتقات النفطية السعودية تعد ضمن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي قدم 224 مشروع ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى البرامج التنموية".

اقرأ أيضاً: مجلس الدفاع اليمني يحذّر من أنّ تصعيد الحوثي يعفي الحكومة من التزاماتها

كما أكّدت الوكالة على أنه "وتأتي منحة المشتقات النفطية الجديدة تأكيداً على حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني الشقيق، وامتداداً للمنح السابقة بإجمالي 4,2 مليارات دولار أمريكي، التي كان آخرها منحة بمبلغ 422 مليون دولار أمريكي تم استكمال إجراءات توريدها على مدى عام كامل".

وكان رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، أعلن في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي، جاهزية الحكومة اليمنية لاستئناف تصدير الغاز المسال، مضيفا أن شركة "توتال" الفرنسية التي تدير المشروع الاقتصادي الأضخم في اليمن، لديها مخاوف من تعرضها لاستهداف من قبل مليشيا "الحوثي" بالصواريخ، مشيراً إلى اشتراط الشركة الفرنسية أن يكون هناك اتفاق حول القضايا الأمنية المتعلقة بمخاوفها.

وكانت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، قد أعلنت، في أبريل/ نيسان 2015، حالة القوة القاهرة في منشأة بلحاف التي تضم محطة إنتاج ومرفأً للتصدير على بحر العرب، نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية بسبب اندلاع الحرب في البلاد.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.

ليفانت نيوز_ "وكالة الأنباء السعودية"

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!