الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "وصّل صوت السودان" الحملة الزرقاء للتضامن مع السودانيين

"وصل صوت السودان" الحملة الزرقاء للتضامن مع السودانيين

"وصل صوت السودان" الحملة الزرقاء للتضامن مع السودانيين

ليفانت


أطلق ناشطون سوريون وعرب، وبالتضامن مع نشطاء حقوق إنسان حول العالم حملة تحت اسم "وصّل صوت السودان"، وذلك بعد انقطاع الانترنت عن المدن المنتفضة بوجه المجلس العسكري.


تداول نشطاء سوريين وعرب تغريدة تحت هاشتاغ BlueForSudan# و #وصّل_صوت_السودان على وسائل التواصل الاجتماعي، متطرقين إلى أهمية الوقوف مع الشعب السوداني، وغردوا: "الآن تعد السودان أكبر معتقل جماعي معزول، إذ أن الإنترنت مقطوع منذ عدة أيّام ووسائل التواصل فيها شبه منعدمة، ذلك للتّغطية على الإجرام الهمجي وحالات الاغتصاب الوحشيّة، وحرق الجثث والتخلص منها في نهر النيل".


واستخدم النشطاء في تغريداتهم اللون الأزرق كشعار للحملة التي تهدف إلى نشر الوعي وإيصال السودان المعزول إلى وسائل التواصل.


ويشهد مدن السودان، منذ عدة أيام انقطاعاً لخدمات الإنترنت وصعوبة في الاتصالات الهاتفية عقب ساعات من فض الاعتصام أمام قيادة الجيش بالخرطوم.


فيما كانت مركزية قطاع الاتصالات في السودان صرحت في بيان لها: "إن جريمة قطع الإنترنت تمت بأوامر مباشرة من كوادر الأمن في جهاز تنظيم الاتصالات والبريد، ورغم الاعتراضات والمقاومة الباسلة لبعض إدارات شركات الاتصالات والعاملين فيها فقد ضغط جهاز الأمن على هذه الشركات لتنفيذ الأمر، إما بمشاركة العاملين فيها المغلوب على أمرهم أو بالاستعانة بأجانب من العاملين فيها".


وأكد البيان": "نؤكد أننا لن ننسى جرائم جهاز الأمن وممارساته، وسنعمل على محاسبة المسؤولين عنها. وندعو إدارات هذه الشركات في السودان ورئاساتها في الخارج لمقاومة تدخلات جهاز الأمن والمجلس العسكري وإجراءاتهم الإجرامية غير القانونية، لا سيما القطع الحالي لخدمة الإنترنت. وندعوهم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بصورة عاجلة لمنع هذه التدخلات".


المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين في الخارج، الصحفي "محمد الإسباط"، تحدث لموقع ليفانت، عن أهمية الحملة، قائلاً: "الخطوة التي أقدم عليها المجلس العسكري (الانقلابي) بالانقلاب على ثورة السودانيين، وقطع خدمات الانترنت عن المواطنين منذ اسبوعين، هي خطوة لقطع السودانيين عن العالم الخارجي، وعدم التواصل مع الإعلام في الخارج، لإخفاء جرائم المجلس العسكري".

وأضاف: "لذا ندعو أصدقائنا الصحفيين وناشطي حقوق الإنسان حول العالم، القيام بحملة دولية من أجل عودة خدمة الانترنت للسودانيين، والذي يشكل خطوة مهمة لنقل الأحداث الجارية داخل السودان، وتواصل السودانيين في الخارج مع ذويهم، إلى جانب فضح جرائم المجلس العسكري".


وأكد في نهاية حديثه: "نشكر كل النشطاء المتضامنين معنا، ونقول أن ثورة الشعب السوداني هي ثورة كل الشرفاء حول العالم".

فيما ناشدت "مبادرة تكوين نقابة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" العاملين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة القطاعات في السودان، بوحدة الصف والإضراب عن العمل والعصيان المدني، الذي حسب قولهم: "يمثل إرادة شعب بأكمله وهو حق مكفول بقوانين العمل والدستور كنوع من أنواع التعبير السلمي والمطالبة بالحقوق".


وأضافت أن: "الإجراءات التعسفية التي قامت بها المؤسسات في حق المهنيين مرفوضة جملةً وتفصيلاً ولن تمر علينا هذه التهديدات. وليعلم المجلس العسكري الانقلابي وحلفائه داخل المؤسسات أننا مستعدون لكافة أنواع التصعيد التي من شأنها استرداد حقوق الموظفين، كما نعمل الآن سوياً مع العديد من الجهات التنظيمية والقانونية على حصر المتضررين من هذه الإجراءات والوقوف معهم حتى استرداد حقوقهم".

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!