الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وسط مدينة حلب.. ميليشيا إيرانية جديدة باسم "كتائب الإمام علي"

وسط مدينة حلب.. ميليشيا إيرانية جديدة باسم
كتائب الإمام علي

كشفت مصادر إعلامية معارضة عن افتتاح إيران مكتباً، وسط مدينة حلب، لتجنيد السوريين في ميليشيا تدعى "كتائب الإمام علي" التي يتزعمها الحاج جعفر الباوي الملقب "أبو كوثر" العراقي.


حيث قالت شبكة "عين الفرات" السورية الإخبارية المعارضة، إن "كتائب الإمام علي" الإيرانية، افتتحت مكتباً لقبول الراغبين في الانتساب إلى صفوفها، بمنطقة الحمدانية وسط مدينة حلب، التي تخضع لسيطرة النظام.


في السياق ذاته، تواصل ميليشيا "حركة النجباء" العراقية التابعة لإيران، تعزيزات عسكرية وأكثر من 850 مسلحاً لتقوية حضورها في حلب، لا سيما بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي حيث تتمركز ميليشيا "حركة النجباء" التي يتزعمها الحاج أكرم الكعبي في بلدة الوضيحي جنوب حلب، والحاج يوسف العراقي في جبل عزان.


حيث تعدّ ميليشيا "النجباء" التي تشكلت عام 2013 في العراق، وتتبع "الحشد الشعبي" من أولى الميليشيات الشيعية التي أرسلت مقاتلين إلى سوريا منذ تشكيلها، بدعم من إيران، ونشطت في تجنيد عناصر سوريين محليين عام 2015، ليكون لها دور واضح في معارك نبّل والزهراء جنوب حلب عام 2015. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في مارس/ آذار 2019، إدراج ميليشيا حركة النجباء العراقية وقائدها أكرم الكعبي على قائمة الإرهاب.


كتائب الإمام علي


وأشارت الشبكة إلى أنّ المنتسبين إلى الكتائب، يلتزمون بدوام مدة 20 يوماً وينالون 10 أيام إجازة في كل شهر، مقابل راتب شهري بقيمة 200 دولار أميركي إذا كان متزوجاً، و150 دولاراً إذا كان أعزب، على أن يخدم ضمن المناطق القريبة من مكان سكنه.


واتجهت إيران إلى تعزيز الميليشيات الطائفية في سوريا، في مواجهة المساعي الروسية إلى الحد من دور الميليشيات الرديفة التي شكلتها إيران عام 2013 من عناصر محلية وأبرزها "الدفاع الوطني" وقوامها مائة ألف مقاتل، وبحسب معلومات إيرانية؛ درّبت إيران نحو 70 ألف مقاتل، شكلت بهم 128 فوجاً.


وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى أن تعزيز الميلشيات الإيرانية في حلب، وافتتاح ميليشيا "الإمام علي" مكتباً للتجنيد، جريا بالاتفاق مع النظام، إذ تفيد المعلومات باتفاق جرى بين القيادي الإيراني المعروف في حلب الحاج جواد الغفاري، مع وزارة الدفاع بدمشق، على افتتاح مكتب لتنسيب الراغبين السوريين إلى كتائب "الإمام علي" التي تشرف عليها إيران.

وقالت المصادر إنه سيجري قبول جميع الراغبين؛ بمن فيهم المنشقون عن النظام والمطلوبون للخدمة العسكرية، إذ ستتم تسوية أوضاعهم، مع ضمان كف النظام عن ملاحقتهم؛ الأمر الذي يشكل إغراءً كبيراً لكثير من الشباب السوريين ممن تقطعت بهم السبل ويعيشون أوضاعاً أمنية واقتصادية قاسية.


وحسب المعلومات؛ فإن المنتسبين إلى "كتائب الإمام علي"، سيبدؤون الخدمة فور التسجيل، وذلك بحضور ممثل عن شعبة التجنيد ونائب القاضي المقدم؛ سليم خرشوف، بالإضافة إلى المساعد؛ هارون فوزي.


اقرأ المزيد: النجباء العراقية تهدد القوات الأمريكية باقتراب الرد لمقتل سليماني


جدير بالذكر أنّ "حزب الله" اللبناني كان قد افتتح مطلع العام الحالي، مكتباً لتجنيد عناصر محليين في دير الزور، ضم إليه عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني"، تحت إغراء راتب شهري يقدر بـ150 دولاراً أميركياً، أي 4 أضعاف ما يتقاضاه العنصر في ميليشيا "الدفاع الوطني".


ليفانت-الشرق الأوسط


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!