الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير النقل التركي: مشروع قناة إسطنبول سيكلف حوالي 15 مليار دولار

وزير النقل التركي: مشروع قناة إسطنبول سيكلف حوالي 15 مليار دولار
قناة اسطنبول

يثير مشروع قناة اسطنبول المائية الذي أطلقه، الرئيس رجب طيب أردوغان، مخاوف بيئية، إذ قدرت دراسة في عام 2019 بشأن التداعيات البيئية كلفة الممر المائي بـ75 مليار ليرة (ما يعادل 13 مليار دولار حينها).


وتجاهلت حكومة أردوغان هذه المخاوف، وقال عادل كاريسميل اوغلو، إن الحكومة ستبني سدين جديدين لتعويض فقدان المياه بسبب المشروع.


وكان إردوغان أطلق على قناة إسطنبول التي يبلغ طولها 45 كلم والتي ستربط البحر الأسود ببحر مرمرة عبارة "المشروع الجنوني" عندما كشف عن المشروع لأول مرة قبل عشر سنوات.


من جهته، كشف وزير النقل التركي أن مشروع الرئيس رجب طيب إردوغان لشق قناة في إسطنبول سيكلف حوالي 15 مليار دولار، وفق ما نقل موقع وكالة بلومبرغ.


وقال عادل كاريسميل اوغلو، الجمعة، " سنشق الطريق أمام الجسر الأول بحلول نهاية يونيو"، وأضاف الوزير التركي أن الجسور الستة التي تمتد عبر القناة ستكلف 1.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن يخلق الممر المائي مدينة يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة.


أردوغان


ويرى أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية أكبر مدن البلاد أن القناة "ستبيد" الموارد المائية لسكان إسطنبول البالغ عددهم 16 مليون نسمة وستدمر طبيعة المقاطعة بشكل لا يمكن إصلاحه وتجعلها غير صالحة للسكن.


غير أن معارضي المشروع يبدون قلقهم من أن يؤثر المشروع على اتفاق دولي ينظم حركة المرور عبر مضيق البوسفور ومضيق الدردنيل.


وقال إردوغان إن تركيا لن تخرج من الاتفاق، لكنه يرى في قناة إسطنبول بديلاً لها لأن المشروع سيعزز سيطرة الحكومة على الشحن من وإلى البحر الأسود.


فيما ترى أحزاب المعارضة أنه لا يمكن إجبار السفن التجارية على اتخاذ الطريق البديل وأن القناة ستضر بدافعي الضرائب والبيئة.


ويتهم مناهضو إردوغان الخطوة باللهاث وراء مشروع لإرضاء غروره من شأنه أن يطلق العنان لأعمال بناء واسعة في إسطنبول ويغرق الحكومة في ديون هي في غنى عنها.


المزيد اعتقال 10 أدميرالات متقاعدين بسبب انتقادهم مشروع قناة إسطنبول


وخلال عهد إردوغان الذي دام 18 عاما، ضخت تركيا عشرات المليارات من الدولارات في مشاريع البنية التحتية العملاقة، بما في ذلك مطار اسطنبول الجديد، وجسر جديد فوق مضيق البوسفور ومستشفيات المدينة الضخمة.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!