الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
وزير المالية الفرنسي: مستعدون لمساعدة لبنان مالياً
وزير المالية الفرنسي: مستعدون لمساعدة لبنان ماليا

قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير يوم الأحد إن فرنسا مستعدة لدعم لبنان ماليا، في إطار ثنائي أو متعدد الأطراف، محذرا من خلط التعافي الاقتصادي في لبنان مع الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمواجهة إيران في المنطقة.


وقال لرويترز في نهاية اجتماع لمسؤولي المالية من مجموعة العشرين ”فرنسا مستعدة دائما لمساعدة لبنان. لقد كان الحال دائما في الماضي وسيكون هذا هو الحال في المستقبل“.


وأضاف ”نعرف أن ثمة روابط بين المسألتين، لكننا لا نريد خلط قضية التعافي الاقتصادي في لبنان، وهو اليوم في حالة طوارئ واضحة، ومسألة إيران“.


وسبق أن صرح الرئيس اللبناني ميشال عون، السبت الماضي، 9/شباط، أن عدداً من الدول، في مقدمتها فرنسا، أبدت رغبتها في مساعدة بلاده على الخروج من الأزمة الاقتصادية الحادة.


وفي ظل معاناة لبنان من أسوأ ضغوط اقتصادية ومالية منذ عقود، يقول المانحون الأجانب إنهم لن يقدموا المساعدة إلا إذا طبقت حكومة بيروت إصلاحات طال انتظارها.


وقال عون إنه تحدث هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مضيفاً ”بالتأكيد سيكون لنا حديث آخر في الأيام القليلة المقبلة“.


وكانت الأزمة المالية الحالية البند الوحيد في جدول أعمال مجلس وزراء لبنان  في أول جلسة له بعد الثقة، وذلك بسبب الأوضاع المالية والاقتصادية في البلاد، حيث تعيش البلاد لبنان تحت ضغط مالي واقتصادي هائلة.


وسبق الجلسة اجتماع مالي رفيع يحضره الرؤساء الثلاثة، أي الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الحكومة حسان دياب، ورئيس البرلمان نبيه بري.

اقرأ المزيد: عون يتوعد بمحاكمة الفاسدين

كما سيحضر الاجتماع الوزراء المعنيين، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس جمعية المصارف، ويبحث في الحلول الاقتصادية والمالية الممكنة.


ومن المنتظر أن يطلب لبنان رسميا مساعدة تقنية من صندوق النقد الدولي. يشار إلى حكومة دياب نالت، الثلاثاء الماضي، الثقة من البرلمان، بحصولها على أصوات 63 نائبا.

أخبار ذات صلة: بري يقدم مقترحاً لمواجهة لتسديد استحقاقات مترتبة على لبنان


وكالات - ليفانت


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!