الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
وزير الصحة اللبناني يكشف حصيلة ضحايا تفجيرات البيجر 
انفجار البيجر في لبنان

نفى وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، ما تم تداوله حول ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات أجهزة النداء الآلي المحمولة "البيجر" التي شهدتها مناطق مختلفة في لبنان إلى 11 قتيلاً وأكثر من 4 آلاف جريح.

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام مساء الثلاثاء أن الوزير وصف هذه المعلومات بأنها "غير دقيقة"، موضحاً أنه لم يدلِ بأي تصريحات إعلامية حول هذه الأرقام.

وكانت آخر حصيلة رسمية صادرة عن الوزير تشير إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة حوالي 2800 آخرين، بينهم نحو 200 حالة حرجة تتطلب عمليات جراحية أو رعاية مكثفة.

وأضاف الأبيض في مؤتمر صحفي أن معظم الإصابات التي تم تسجيلها كانت في الوجه والبطن واليدين والعيون، وتم توجيه العديد من الجرحى إلى غرف العمليات لتلقي الرعاية اللازمة. وأثناء جولة تفقدية في مستشفيات بيروت، أوضح أن العمليات الجراحية "شبه متواصلة"، خاصة للعيون، لافتًا إلى أن مستشفيات بيروت والضاحية الجنوبية ممتلئة بالجرحى، سواء في غرف العمليات أو العناية الفائقة أو الأقسام العادية والطوارئ.

تلقى الوزير اتصالات تضامن من وزراء الصحة في مصر وسوريا وإيران والعراق، فيما أعلنت بغداد عن إرسال طائرة محمّلة بالمساعدات الطبية إلى بيروت، وفق تقارير محلية.

اقرأ المزيد: أكسيوس.. إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة مسبقا بتفجير أجهزة البيجر

من جهته، حمل حزب الله اللبناني إسرائيل مسؤولية التفجيرات، في حين لم تصدر تل أبيب أي تعليق رسمي على الحادث. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مصادر غير مسماة، أن إسرائيل "تلاعبت بأجهزة البيجر قبل وصولها إلى لبنان، بزرع كمية صغيرة من المتفجرات بداخلها".

وفي تصريحات لوكالة فرانس برس، أفاد مصدر مقرب من حزب الله أن الأجهزة التي انفجرت وصلت ضمن شحنة استوردها الحزب مؤخراً، تضمنت ألف جهاز، ويبدو أنه تم اختراقها من المصدر. ومع ذلك، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الشحنة قد تضمنت حوالي 3 آلاف جهاز من طراز "إيه بي 924".

من جانبها، نفت شركة "غولد أبوللو" التايوانية، الأربعاء، أن تكون الأجهزة المنفجرة من تصنيعها، مؤكدة أنها من إنتاج شركة أخرى تدعى "بي إيه سي" التي تحمل ترخيصاً لاستخدام علامتها التجارية. وبيّنت صور حللتها وكالة رويترز أن تصميم الأجهزة المنفجرة وملصقاتها تتطابق مع منتجات "غولد أبوللو".

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!