الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير الخارجية السعودي يحذّر من تدهور الأوضاع الإنسانية في أفغانستان

وزير الخارجية السعودي يحذّر من تدهور الأوضاع الإنسانية في أفغانستان
فيصل بن فرحان

حذّر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، من تدهور الأوضاع الإنسانية في أفغانستان، منوهاً بأن هذا الوضع سيؤثر على الاستقرار الإقليمي.

وفي كلمة ألقاها الوزير بن فرحان، خلال الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في باكستان،  أكّد على"ضرورة احترام حقوق الإنسان في أفغانستان، محذراً من أن: "الإنهيار الاقتصادي للشعب الأفغاني، سيؤدي لمزيد من عدم الاستقرار".

كما دعا الأمير فيصل بن فرحان، المجتمع الدولي للقييام بواجبه في منع تدهور الأوضاع في أفغانستان، مشدداً على ضرورة مشاركة الأفغان أنفسهم للعمل من أجل إنهاء المأساة التي تعيشها بلادهم.

وكانت المملكة العربية السعودية قد أطلقت جسراً جوياً اغاثياً للشعب الأفغاني، خلال الأيام الماضية والذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة، ويتكون الجسر من 6 طائرات إغاثية تحمل على متنها 197 طناً و238 كيلوغراماً من المواد الغذائية والإيوائية، تشتمل على 5.022 سلة غذائية و576 حقيبة إيوائية لدعم الشعب الأفغاني.

نزحت آلاف العائلات بسبب النزاع في أفغانستان.© UNICEF/Sayed Bidel

وتحرص المملكة من خلال الجسر الجوي المخصص لتقديم المساعدات السُّعُودية للشعب الأفغاني، على توزيع المساعدات على الأسر الأشّد حاجة في أفغانستان، ودعمها في مواجهة الأزمة الإنسانية التي تمر بها.

وكانت نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان ندى الناشف، وخلال  إحاطة قدمتها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، يوم الثلاثاء الماضي ، قد أكدت على أن الأزمة الإنسانية العميقة في أفغانستان تهدد الحقوق الأساسية، مع وجود النساء والفتيات والمجتمع المدني من بين أكثر المتضررين.

ونوّهت الناشف إنه في الوقت الذي يكافح فيه الأفغان في سبيل تلبية الاحتياجات الأساسية، يتم دفعهم لاتخاذ تدابير يائسة، بما في ذلك عمالة وزواج الأطفال. كما ظهرت تقارير إخبارية عن بيع الأطفال.

واضافت: "إن الخيارات السياسية الصعبة التي تتخذها الدول الأعضاء في هذا المنعطف الحرج، بغية تجنب الانهيار الاقتصادي، هي بمثابة حياة أو موت".

اقرأ أيضاً: امتداداً للجسر الجوي السعودي لدعم الشعب الأفغاني.. وصول طائرتين إغاثيتين إلى كابل

ويأتي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، بعد أن جمّد المجتمع الدولي مليارات الدولارات من المساعدات والأصول، بعد عودة طالبان إلى السلطة، ما يهدد بأزمة إنسانية كبيرة مع اقتراب فصل الشتاء في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة.

بينما أعلن البنك الدولي في بيان، إن الصندوق الاستئماني لإعادة إعمار أفغانستان الذي يديره البنك الدَّوْليّ سيقدم 180 مليون دولار هذا العام لبرنامج الأغذية العالمي لتوسيع نطاق عمليات الأمن الغذائي والتغذية و100 مليون دولار لليونيسيف لتقديم الخِدْمَات الصحية الأساسية.

وقال البنك: "هذا القرار هو الخطوة الأولى لإعادة تخصيص الأموال في محفظة ARTF لتقديم المساعدة الإنسانية لشعب أفغانستان في هذا الوقت الحرج"، مشيراً إلى أن الوكالات كان لها وجود على الأرض لتقديم الخِدْمَات مباشرة إلى الأفغان. مع سياساتهم وإجراءاتهم ".

وقالت السلطات الباكستانية إن الاجتماع الاستثنائي، الذي يستمر يوماً واحداً، سيعقد بمشاركة سبعين وفداً، وسيكون وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي من بين ممثلي الدول الذين سيحضرون إلى مقر البرلمان الباكستاني، إلى جانب ممثلي الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!