الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
وزير الخارجية التركي: لا شروط مسبقة للحوار مع سوريا
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، إن حواراً يجري بين أجهزة المخابرات السورية والتركية، ولا توجد لدى أنقرة شروط مسبقة للحوار.

وأضاف جاويش أوغلو، أن "الحوار مع حكومة دمشق يجب أن يكون هادفاً"، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز.

وأكد وزير الخارجية التركي على أنه يجب اتخاذ خطوات من أجل سلام دائم في سوريا، مضيفاً أن نظام الأسد يجب ألا ينظر إلى المعارضة على أنها إرهابية.

ونفى أوغلو أن يُعقد لقاءً بين الرئيسين التركي والسوري، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان خلال سبتمبر/ أيلول القادم، غير مخطط له، ولم تتم دعوة الأسد إلى هناك.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية نقلاً عن مصادرها، "أن الرئيسين التركي والسوري، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، قد يجتمعان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر في أوزبكستان".

اقرأ أيضاً: لقاء محتمل بين أردوغان والأسد في أوزباكستان.. نتائج زيارات ستؤكد الأمر

وأعلن أردوغان أنه سيحضر قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وحول التحول في العلاقات بسوريا، قال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أوكرانيا إن "الحوار السياسي أو الدبلوماسية بين الدول لا يمكن قطعها أبداً".

وأضاف أردوغان: "يجب اتخاذ خطوات أكثر تقدماً مع سوريا. أتمنى أن يوضع دستور في سوريا للفترة المقبلة في أسرع وقت ممكن، وأن يؤمن ذلك وتتخذ خطوات لحل جميع مشكلات الشعب في هذه المرحلة".

وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن رئيس "حزب الوطن" التركي دوغو برينجك بصدد زيارة قريبة إلى دمشق على رأس وفد سياسي ودبلوماسي، يلتقي فيها الأسد.

وأضافت أن عدداً من الوزراء السابقين والدبلوماسيين المخضرمين الأتراك سيرافقون برينجك في هذه الزيارة، مشيرة إلى أن الزيارة ستتم عبر طائرة خاصة، وهي أول رحلة طيران مباشرة من تركيا إلى دمشق منذ 2011.

وتابعت "تسنيم" الإيرانية وفق مصادرها، بأنه "في حال كانت هذه الزيارة إيجابية، والتقرير المرفوع بشأنها وتقييم كل من دمشق وأنقرة لها إيجابيين، سيكون هناك احتمال لعقد لقاء بين زعيمي البلدين على هامش الاجتماع المقبل لمنظمة شنغهاي في أوزبكستان".

بالتزامن، وصل وزير خارجية دمشق فيصل المقداد إلى روسيا الاثنين. وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام إن المقداد سيبحث مع لافروف، "آفاق تطوير العلاقات الثنائية، والملفات المرتبطة بتطورات الأوضاع الميدانية في سوريا".

وتأتي زيارة المقداد في ظل الحديث عن مصالحة تركية مع النظام السوري برعاية روسية، من أجل الاتفاق على بعض المطالب التي حددها كل طرف بخمسة بنود بغية المضي قدماً، والجلوس على طاولة المفاوضات، حسبما ذكرت وسائل إعلام تركية. 

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!