الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير الخارجية الأردني ينقل رسالة من الملك عبدالله إلى العراق

وزير الخارجية الأردني ينقل رسالة من الملك عبدالله إلى العراق
وزير الخارجية الاردني العراف

استقبل وزير خارجية العراق محمد علي الحكي اليوم السبت وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي في العاصمة العراقية بغداد.


حيث تأتي زيارة الصفدي، بهدف نقل رسالة من ملك الأردن عبدالله الثاني، إلى جانب إجراء مباحثات مع القيادات السياسية العراقية، حول تخفيف حدة التوتر والعمل على التهدئة والوقوف إلى جانب العراق ومساندته.


كما أكد رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، اليوم السبت، حرص العراق على أن يكون الركيزة الأساس لجمع شمل الأشقاء والأصدقاء بما يحقق المصالح المشتركة، مشيراً إلى أن "العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على أية دولة من دول الجوار".


وبحسب المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية: "استقبل رئيس الجمهورية برهم صالح، في قصر السلام ببغداد، اليوم السبت، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي والوفد المرافق له".


وأضاف البيان: "وزير الخارجية نقل إلى سيادته تحيات الملك عبد الله الثاني وتأكيده دعم أمن واستقرار العراق باعتباره ركيزة أمن المنطقة، فضلاً عن استفسار جلالته حول صحة المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي السيستاني وتمنياته له بموفور الصحة والعافية".


كما أكد رئيس الجمهورية بحسب البيان على: "ضرورة ترسيخ أسس السلام والاستقرار في المنطقة وتجنيبها عبث الحروب والنزاعات التي تستنزف الطاقات البشرية والمادية، والركون إلى لغة الحوار الجاد والصريح لمعالجة الأزمات".


مشيراً إلى أن "العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على أية دولة من دول الجوار أو يكون ساحة حرب لتصفية الحسابات"، مبيناً "حرص العراق على أن يكون الركيزة الأساس لجمع شمل الأشقاء والأصدقاء بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز السلام والأمان في المنطقة والعالم".


كما أكد على "أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتوسيع آفاق التعاون بما يعزز التكامل الاقتصادي".


ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أنه: "حملت رسالة من الملك عبد الله إلى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بشأن حفض التصعيد في المنطقة".


وأشار إلى: "إننا بحثنا تنسيق الجهود لتخفيض التصعيد بالمنطقة وندعو لخفض التصعيد واعتماد الحوار سبيلا لحل الأزمات وضمان أن لا يكون العراق ساحة للتوتر".


وأضاف: "أتشرف كوني في العراق حاملاً رسالة من ملك الأردن، عبدالله الثاني لشعب وقيادة العراق".


كما أكد الصفدي، إن الملك عبدالله الثاني يؤكد وقوف الأردن إلى جانب العراق لحفظ سيادته وحماية شعبه، والحفاظ على أمنه واستقراه، وأنها ضرورة إقليمية ودولية".


وأوضح: "ستخسر المنطقة إذا اصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات، وموقف الاردن منذ البدء يدعو الى خفض التصعيد، وتحييد العراق الشقيق عن أي توتر في المنطقة وهذا هو فحوى رسالة الملك عبدالله".


وتابع الصفدي، كان التركيز في جولة ملك الأردن الأخيرة في اوروبا، على سيادة العراق وأمنه.


وأضاف: "تحدثت مع الحكيم حول مجمل القضايا الحالية، وعلينا واجب العمل نحو زيادة وتيرة جهودنا للخروج بالمنطقة من الازمة الحالية ، المنطقة بحاجة إلى العمل لتحيقيق ما تصبو اليه شعوبنا من امن واستقرار".


واختتم كلمته بأن الحكيم أطلعني على الجهود التي يبذلها العراق للخروج من الأزمة الحالية، وأنه أكد للحكيم وقوف الأردن إلى جانب العراق.


وقال الحكيم: "ناقشنا العلاقات الثنائية، كما شددنا على أهمية سيادة العراق ودعم الجهود للتهدئة والرفض المطلق، أن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات الخارجية".


وأضاف: "يؤكد العراق على إدانة الهجمات التي استهدفت أطرافاً في العراق، كما أكد على إبعاد العراق عن التجاذبات الإقليمية والتركيز على إعادة الإعمار ومحاربة الإرهاب".


وتابع الحكيم، أن وجود قوات التحالف، في العراق كان أحد محاور اللقاء الذي جمعهه بضيف الأردني.




ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!