الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير التربية يلغي قرار نقل المعلمة السورية “ولاء اسكيف”

وزير التربية يلغي قرار نقل المعلمة السورية “ولاء اسكيف”
ولاء اسكيف

باتت المعلمة السورية ومديرة اتحاد الصفحات الإلكترونية في حلب، الشغل الشاغل لدى الأوساط السورية، التي أشعلت منصّات التواصل الاجتماعي، أيضاً، بعد قرار نقلها إلى ريف حلب، بشأن تعليقها على فيسبوك.


أصدر وزير التربية السورية، قراراً تم من خلاله إلغاء قرار نقل المعلمة “ولاء اسكيف”، التي أثارت الجدل اليوم بقرار نقل مكان عملها لمسافة 90 كم.


وأشار مكتب محافظة مدينة حلب، عن أسباب نقل المعلمة “ولاء اسكيف” إلى إحدى مدارس ريف حلب، إلى أنّ سببه كان استجواب “المعلمة” 15 مرة خلال العام.


 


 


وأوضح مكتب المحافظة، أنّ النقل لا يمت بأي صلة بشأن تعليق “اسكيف” على فيسبوك، والتي تمنّت من خلاله إقالة محافظ حلب “حسين دياب”، في صفحة رئاسة الجمهورية.


بل إنّ القرار جاء بناءً على سلوك المعلمة، حيث إنّها كانت تطالب إدارة المدرسة بتفريغها خلافاً للأنظمة والقوانين، إلى جانب إساءتها لزملائها وإدارة المدرسة.


وقبل أن تتراجع “مديرية التربية” عن قرار النقل إلى قرية “أبو جدعة” قرب دير حافر، بشكل دائم، والتي تبعد عن مدينة حلب حوالي 90 كيلو متر، الذي صدر اليوم وحصلت “ليفانت” على نسخة عنه، لتتراجع “تربية حلب” عن القرار بعد أن أصبح نقل “اسكيف” قضية رأي عام.


 


ومن جانبه، أوضح “دارم الطباع” وزير التربية السوري، لإذاعة “نينار إف إم”: “إنّه بعد التشاور مع مدير تربية حلب تم إلغاء قرار نقل المعلمة ولاء سكيف”، مشيراً إلى أنّ “قرار نقل أي مدرس في وزارة التربية لا يعتبر عقوبة”.


ونشرت المعلمة السورية منشوراً على صفحتها الرسمية في منصّة فيسبوك، بعد قرار إلغاء النقل كتب فيه: “أشكر كل شخص وقف بجانبي لحل هذه المشكلة”، ووجهت شكراً إلى “وزير التربية” ومحافظ حلب “حسين دياب”.


 


فيما رأى البعض أنّ تراجع “المحافظ” وتربية حلب عن النقل جاء نتيجة الضغط، باعتبار أنّ “المعلمة السورية” تمتلك نفوذاً قوياً، ولأنّها تعمل مديرة في اتحاد الصفحات الإلكترونية في حلب.


 


وعلّق البعض الآخر، على أنّ سوريا هي بلد الواسطات والمحسوبيات، ولو أنّ هذه المعلمة لايوجد لديها أي نفوذ لزجّت في السجن على إصرارها بالضغط على المحافظة وتربية حلب بتراجعهم عن قرارهم.


ليفانت – متابعات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!