-
وزراء الخارجية العرب يحققون اختراقاً بإدانة تدخلات تركيا وإيران
شددت الجامعة العربية، الأحد، على أن موقفها من رفض التدخلات التركية ثابت ولم يتغير، بينما شدد وزير الخارجية اليمني للعربية أن الملف اليمني حظي بتوافق عربي كامل في اجتماع الجزائر، كما جرى التوافق على كافة بنود القمة.
وصرح وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، إن مشاورات وزراء الخارجية توافقية وتسهل عمل القادة في القمة العربية، ونوهت مصادر قناة العربية إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب حقق اختراقاً في ملف إدانة تدخلات تركيا وإيران، كما نجح في احتواء التوتر المغربي الجزائري.
اقرأ أيضاً: الجامعة العربية تنفي وجود شركاء إعلاميين لها في قمة الجزائر
وكشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، خلال تصريحات له على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب، يوم الأحد، تناقلتها وسائل إعلام محلية، عن التوافق على جميع القضايا التي جرى طرحها، مؤكداً على عدم تأجيل أي بند، ومبيناً أن الأمور المعروضة على القمة ستكون بتوافق كلّ الوفود، حيث لم يجري تأجيل أي من البنود للقمة.
ونوه زكي إلى أن رؤية السودان حول الإستراتيجية الموحدة حول الأمن الغذائي بين القضايا المطروحة على القمة، كما شدد زكي على أن الملف الليبي، كغيره من الملفات السياسية، الموجودة في إطار الأزمات، حيث يبقى هناك مشروع قرار بشأنها بشكل عام، مبيناً أنه جرى التوافق عليها من قبل وزراء الخارجية العرب.
وأردف: هناك مشاورات بين الدولة المضيفة والدول الأخرى حول "إعلان الجزائر"، مفصحاً أن الاجتماعات جرت منذ الأمس سادها جو من الاحترام والتقدير المتبادل.
من طرفه، أثنى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، يوم الأحد، دور الجزائر وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لم الشمل الفلسطيني، وخلال ندوة صحافية له بقصر المؤتمرات، صرح رياض المالكي، "إن الجزائر سعت للم شمل الفلسطينيين وهي مشكورة".
وقد دعا المالكي من كلّ من وقع إعلان الجزائر أن يظهر النية الطيبة للعمل على ترجمته، لافتاً إلى أن المطلوب خلال القمة العربية تنفيذ إعلان الجزائر وليس الحديث عن جزئياته، مشدداً أن القضية الفلسطينية لم يكن عليها أي خلاف في اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة الجزائر.
ليفانت-العربية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!