الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • وزارة الخزانة الأمريكية تتهم 6 أشخاص وشركات في تركيا بتمويل داعش

وزارة الخزانة الأمريكية تتهم 6 أشخاص وشركات في تركيا بتمويل داعش
وزارة الخزانة الامريكية تتهم 6 اشخاص وشركات في تركيا بتمويل داعش

قالت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الاثنين، أن 6 شركات وأشخاص يتخذون من تركيا مقراً أو يعملون بها، متورطون في توفير الدعم المالي واللوجستي "الحاسم" لتنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرةً إلى أنهم سيواجهون عقوبات.


وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أن اثنتين من هذه الشركات تعمل في مجال الوساطة، ومقرهما تركيا، حيث أشار وزير الخزانة الأميركي ستيفين منوشين، إنه "في أعقاب مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي، فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب أبدت تصميماً على تدمير ما تبقى من شبكة الخلايا التابعة للتنظيم".


وتابع  الوزير أن "الوزارة تساهم بسبل عدة في شل قدرة داعش على تجنيد المقاتلين وتسليحهم عبر العالم، وذلك عبر القضاء على مصادر تمويله"، وأن الأمر الذي أصدره مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة حدد الشركات المشمولة بالعقوبات، بالتزامن مع الاجتماع الـ12 لمجموعة مكافحة تمويل "داعش"، وتضم 56 دولة ومنظمة دولية.


واشار منوشين أنه "تم استهداف الكيانات الست وفقاً لأمر تنفيذي يستهدف كل من قدم دعماً مالياً أو مادياً أو تقنياً أو خدمات للإرهابيين"، مشدداً على أن الولايات المتحدة تسعى إلى إدراج هذه الشركات على قائمة العقوبات الخاصة بالأمم المتحدة والمجموعة الدولية التي تكافح "داعش"، بالتعاون مع أعضاء هاتين الجهتين.


وتبعاً لوزارة الخزانة الأميركية، فإن الشركات المشمولة بالعقوبات هي: 1. شركة سحلول للصرافة: ساعدت "داعش" ماديا وقدمت رعاية مالية ودعمته تقنيا ومدته بالخدمات، واستلمت الشركة وفي أواخر 2017، مدفوعات مالية من أشخاص مرتبطين بـ"داعش"، كانوا يسعون للخروج من سوريا إلى تركيا، كما عملت اواخر العام 2016، على نقل التبرعات الأجنبية إلى معقل "داعش" في الموصل بالعراق.



  1. شركة السلطان لتحويل الأموال: ةالتي ساهمت بدعم "داعش" عبر تقديم الدعم المادي والتقني والخدمي له، وشددت وزارة الخزانة الأميركية على أن الشركة متورطة في تحويل الأموال لـ"داعش".

  2. شركة تواصل: حيث قامت هذه الشرطة منتصف عام 2018، يتحويل اموال لأحد ممولي تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة حارم، الواقعة في محافظة إدلب، واستخدمت داعش الشركة اعتباراً من العام 2018، وشركات أخرى في سوريا وفي بلدان أوروبا الغربية لتحويل أموال لمسلحي التنظيم الإرهابي.

  3. إسماعيل بايلتون وشركته: حيث وفر هذا الشخص مساعدة مالية إلى "داعش" وزوده بالدعم التكنولوجي ومده بالبضائع والخدمات، وزود إسماعيل، عبر شركة مقرها تركيا ويملكها بالشراكة مع شقيقه أحمد، دعماً لمسلحي "داعش"، واعتباراً من 2018 جلب إسماعيل وأشقاؤه دعماً مادياً للتنظيم، وقدمت دعماً بالمعدات لـ"داعش" بين عامي 2015-2017.


5.أحمد بايلتون: كان هذا الشخص وكيل مشتريات التنظيم إضافة لتورطه في تقديم الدعم المادة والتقني لـ"داعش"، حيث توكل بتلك المشتريات في تركيا اعتبارا من مطلع 2017.



  1. إي سي إل: وهي شركة يملكها إسماعيل أو يسيطر عليها أو يديرها، وقد تم حظر ممتلكاته وأصوله في الولايات المتحدة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!