الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن وموسكو تباشران مشاورات حول تمديد إتفاقية "ستارت"

واشنطن وموسكو تباشران مشاورات حول تمديد إتفاقية
بوتين واشنطن وموسكو تباشران مشاورات حول تمديد إتفاقية ستارت

أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" السبت أن وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا سيباشران محادثات بشأن معاهدة الحدّ من الأسلحة النووية، لكنها قد لا تؤدي إلى تمديد اتفاقية "ستارت 3".


وقال بوتين لصحافيين بعد قمة مجموعة العشرين في أوساكا في اليابان اليوم السبت "كلّفنا وزيرينا للشؤون الخارجية ببدء مشاورات في هذا الشأن، لكن لا يمكننا القول أن ذلك سيؤدي إلى تمديد اتفاقية ستارت 3".


وسبق أن صرّح الطرف الروسي في الشهر الثاني من هذا العام على لسان وزير الخارجية لافروف: "الإتفاقية مهددة لأن عملية فعاليتها أصبحت موضع شك، على خلفية حقيقة قيام الولايات المتحدة مؤخراً استثناء 56 منصة إطلاق على متن غواصات، و41 قاذفة ثقيلة من الإحصاء بحجة أنها يتم تحويلها إلى معدات غير نووية".




وأضاف لا فروف: "هناك إتفاقية أخرى مازالت سارية المفعول، معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية، التي تتميز بأهمية كبيرة للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي".


واشنطن وموسكو تباشران مشاورات حول تمديد إتفاقية "ستارت"

وكانت موسكو وواشنطن أعلنتا في 25 من مارس/آذار 2010 التوصل لإتفاق جديد بخصوص الأسلحة الاستراتيجية بعد مفاوضات شاقة واجهت العديد من العقبات، من ضمنها تمسك روسيا بتضمين الاتفاقية عبارة تشير صراحة إلى درع أميركا الصاروخي الذي تنوي نشره في أوروبا الشرقية.


ومن البنود الرئيسية في إتفاقية (ستارت2)  أن تلتزم الولايات المتحدة وروسيا بتحديد سقف معيّن للأسلحة الإستراتيجية خلال فترة سبع سنوات ابتداء من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، وهو 1550 رأساً حربياً قيد الخدمة على الغواصات أو منصات إطلاق الصواريخ أو القاذفات الثقيلة المجهزة للتسليح النووي، على اعتبار أن كل رأس مُعد للاستخدام بهذه الوسائل يعتبر رأساً حربياً واحداً في إطار السقف المحدد.


كما يحق لكل طرف أن يحدّد لنفسه بكامل الحرية بنية القوات الإستراتيجية في إطار السقوف القصوى الواردة في الإتفاقية.


واشنطن وموسكو تباشران مشاورات حول تمديد إتفاقية "ستارت"


ليفانت_وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!