-
واشنطن وبروكسل تتحفظان على انتشار حلف موسكو العسكري بكازاخستان
كشفت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن لديها "أسئلة" بخصوص شرعية طلب السلطات الكازاخستانية لنشر قوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، بالتوازي مع الأزمة التي تشهدها.
وذكرت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أثناء مؤتمر صحفي عقدته مساء يوم الخميس: "نتابع بدقة التقارير حول إرسال منظمة معاهدة الأمن الجماعي قواتها المشتركة لحفظ السلام إلى كازاخستان، لدينا أسئلة حول شرعية هذا الطلب وما إذا كانت هذه الدعوة قانونية أم لا، حالياً لا نعرف ذلك".
اقرأ أيضاً: قتلى ومئات الجرحى في احتجاجات كازاخستان.. المظلّيون الروس في الساحات
وتابعت: "ندعو قوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي وأجهزة إنقاذ القانون (في كازاخستان) إلى تنفيذ الالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان لدعم التسوية السلمية".
وفي الصدد، شدد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، على أن "الولايات المتحدة والعالم باسره سيتابعان أي انتهاكات لحقوق الإنسان في كازاخستان" على يد قوات حفظ السلام.
ونوه برايس إلى أن الولايات المتحدة جاهزة للإسهام في التسوية السلمية للأوضاع في كازاخستان بأي شكل ممكن، مستكملاً: "نأمل في هذا السياق في أن تتمكن حكومة كازاخستان قريباً من حل المشاكل التي تحمل جذورها طابعاً اقتصادياً وسياسياً".
من جهته، شجب الاتحاد الأوروبي، أعمال العنف التي شهدتها كازاخستان خلال الاحتجاجات المناهضة لرفع أسعار الغاز وما رافقها من سقوط قتلى بين المحتجين وقوات الأمن، وطالب بإيجاد حل سلمي للأزمة.
وذكرت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية نبيلة ماسارلي، خلال إحاطة إعلامية إن الاتحاد "يراقب الوضع في كازاخستان من كثب خاصة عقب إعلان الدولة حالة الطوارئ وندين استخدام العنف ونعرب عن أسفنا لخسارة الأرواح"، مضيفةً: "ندعو لإنهاء العنف وندعو جميع الأطراف لإيجاد حل سلمي للأزمة"، وقالت إن الاتحاد يؤكد استعداده "لحشد جهوده لدعم الحوار".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!