-
واشنطن تعد خيارات بديلة إذا فشلت المحادثات النووية
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، الأربعاء، خلال لقائه نظيره الإسرائيلي إيال هولاتا في اجتماع افتراضي، عن إعداد بلاده وبالتعاون مع شركائها، لـ"خيارات بديلة في حال فشلت الدبلوماسية" بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
ركز اجتماع المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية (SCG) بين سوليفان وهولاتا على المفاوضات مع إيران والتطورات المهمة الأخيرة في الشرق الأوسط.
وانضم إلى الاجتماع هولاتا وسوليفان ممثلون رفيعو المستوى من وزارات ووكالات السياسة الخارجية والدفاع والاستخبارات. اتفق الجانبان على الاستمرار في التنسيق الوثيق بشأن النطاق الكامل للقضايا ذات الاهتمام المشترك للولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يظل البلدان متحدان ضد جميع التهديدات لأمنهما القومي.
وأكد سوليفان في بيان للبيت الأبيض عقب لقاء هولاتا في اجتماع مجموعة التشاور الاستراتيجية الأميركية الإسرائيلية، على التزام بلاده بـ"المسار الدبلوماسي لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي"، معلناً عن إعداد بلاده وبالتعاون مع شركائها "خيارات بديلة في حال فشلت الدبلوماسية".
وقال البيان الأميركي، إن الجانبين بحثا خلال اللقاء "أهم التطورات الإقليمية التي جرت عقب آخر اجتماع لمجموعة التشاور الاستراتيجية الأميركية الإسرائيلية في ديسمبر الماضي، بما في ذلك التقدم في البرنامج النووي الإيراني".
واتفق المسؤولان على مواصلة "التنسيق في ما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك"، وشددا على "البقاء متحدين ضد كل التهديدات الأمنية".
في وقت سابق من الأسبوع، قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روب مالي، إن الولايات المتحدة من غير المرجح أن تعود إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ما دامت طهران تحتجز أربعة مواطنين أمريكيين كرهائن.
اقرأ المزيد: مستشار الرئيس الأوكراني: على روسيا تجنب السيناريو السلبي للأزمة
وسبق أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في 10 يناير الجاري، أن إسرائيل "ستحافظ على حرية التحرك كاملة" ضد إيران، وأنها "ليست ملزمة" بمخرجات الاتفاق الدَّوْليّ المحتمل بشأن البرنامَج النووي لإيران.
وأبدى بينيت خلال حديثه أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" قلقه، وقال "في ما يتعلق بالمفاوضات في فيينا، نحن قلقون للغاية".
علاوة على ذلك، فإن رحيل ريتشارد نيفو، نائب رئيس الوفد الأمريكي للمفاوضات مع إيران، بسبب الخلافات في النهج مع مالي، يلقي بمزيد من الشكوك على قدرة واشنطن على زيادة الضغط على طِهران من أجل التوصل إلى اتفاق.
ليفانت نيوز _ jp
