-
واشنطن تصعد ضغوطها لاستعادة مواطن من قبضة النظام السوري
-
مع مرور الذكرى الثانية عشرة لاختطافه، يُعيد الرئيس بايدن تسليط الضوء على قضية أوستن تايس، مما يُعد دليلاً على أن القضية لا تزال ذات أولوية لدى الإدارة الأمريكية
حث الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، على تحرير أوستن تايس، العسكري السابق بالقوات البحرية الأمريكية والمراسل الحر الذي تم اختطافه في سوريا منذ أغسطس 2012.
وأفاد بايدن في تصريح بمناسبة الذكرى الـ12 لاختفاء تايس "لقد حاولنا مرارًا وتكرارًا مع النظام السوري للتعاون معنا لكي نتمكن أخيرًا من إعادة أوستن إلى أرض الوطن. واليوم، أجدد الدعوة لتحريره فورًا".
وتم احتجاز أوستن تايس، الذي كان يعمل كمراسل مستقل وجندي سابق بمشاة البحرية الأمريكية، في أغسطس 2012 خلال تقريره عن الثورة ضد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، وكان عمره حينها 31 عامًا.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يخفف القيود الأمنية بإزالة الكتل الإسمنتية في حماة ودمشق
وتؤمن عائلته بأنه ما زال على قيد الحياة ويُحتجز في سوريا، وما تزال هوية الجهة الخاطفة لتايس مجهولة، ولم تتبنى أي مجموعة المسؤولية عن اختطافه.
وظهر تايس، الذي كان يبلغ من العمر 31 عامًا، مكبل العينين في تسجيل مصور في سبتمبر 2012، ومنذ ذلك الحين لم تظهر أي تفاصيل جديدة حول وضعه، وقد وجه بايدن الاتهام لدمشق بأسر تايس في عام 2022 وطلب من النظام السوري المساهمة في ضمان إطلاق سراحه.
فيما رفضت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري في ذلك الوقت الادعاءات بأسر أي مواطن أمريكي بما في ذلك تايس، وأعلنت الحكومة الأمريكية في عام 2018 عن جائزة قيمتها مليون دولار لمن يُقدم معلومات تؤدي إلى تحرير تايس.
وكانت الولايات المتحدة من بين أولى الدول التي أنهت علاقاتها مع النظام السوري إثر اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضده في عام 2011، وتبعتها دول عربية وغربية أخرى، وفرضت عقوبات صارمة عليه.
وأشار رئيس النظام السوري بشار الأسد في حوار نهاية أبريل إلى محادثات تحدث "من حين لآخر" مع الولايات المتحدة، موضحًا أن هذه "المحادثات لم تؤدِ إلى أي نتيجة".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!