الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
واشنطن تدين
الصومال - انفجار/ أرشيفية

 

أدانت الولايات المتحدة الأميركية بشدة، يوم أمس الأحد، "هجوم حركة الشباب الإرهابية الأخير" في العاصمة الصومالية مقديشو.

وقال مستشار الأمن القومي‭ ‬الأميركي جيك سوليفان، يوم الأحد،إن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الإرهابي" الذي وقع في مقديشو عندما انفجرت سيارتان ملغومتان أمام مبنى وزارة التعليم الصومالية بجوار سوق مزدحمة مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 100 قتيل.

وأكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إن ما لا يقل عن 100 شخص قُتلوا وأصيب 300 آخرون في انفجار سيارتين ملغومتين أمام مبنى وزارة التعليم في العاصمة مقديشو، مشيرا إلى أن عدد القتلى قابل للزيادة.

اقرأ أيضاً: انفجاران يستهدفان وزارة التعليم في العاصمة الصومالية مقديشو

والهجوم الذي وقع يوم السبت الفائت، هو الأكثر دموية منذ انفجار شاحنة ملغومة عند نفس التقاطع في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، مما أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص.

وأعلنت "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني لوسائل الإعلام مسؤوليتها عن الانفجار قائلة إن الوزارة كانت مركز (حرب على العقول) إذ تعلم الأطفال الصوماليين مناهج مسيحية.

وعادة ما تشن "حركة الشباب"، التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة وفرض حكمها الخاص المبني على تفسير متطرف للشريعة الإسلامية، هجمات في مقديشو وأماكن أخرى.

وانفجرت السيارة الأولى عند وزارة التعليم الواقعة بالقرب من تقاطع مزدحم في مقديشو، في حوالي الساعة الثانية من ظهر يوم (السبت)، ثم انفجرت السيارة الثانية بعد ذلك بدقائق مع وصول سيارات الإسعاف وتجمع الناس لمساعدة الضحايا.

وقال شيخ محمود إن بعض المصابين حالتهم خطيرة وقد يرتفع عدد القتلى. وتابع الرئيس بعد زيارة موقع الانفجار "من بين مواطنينا الذين قُتلوا... أمهات كن يحملن أطفالهن وآباء مرضى وطلاب أرسلوا للدراسة ورجال أعمال كانوا يكافحون من أجل حياة أسرهم".

ليفانت نبوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!