-
هوكستين: انسحاب إيران يضعف قدرات حزب الله التسليحية
-
تشير تصريحات المبعوث الأمريكي إلى تحول استراتيجي في موازين القوى السورية، مع تراجع دور حزب الله وانسحاب داعميه الإقليميين من المشهد
نوه المبعوث الأمريكي آموس هوكستين بأن المستجدات في سوريا تمثل نقطة ضعف إضافية لحزب الله اللبناني، نظراً لصعوبة استمرار إمداده بالأسلحة من إيران التي بدأت بالانسحاب من المشهد.
وذكر خلال مشاركته في منتدى الدوحة، اليوم السبت، أنه "لا يعتقد أنه تم القضاء على حزب الله أو هزيمته"، وشدد على "أن الحزب الذي مني بخسائر فادحة خلال الأشهر الأخيرة لم يعد قويا بما يكفي لمهاجمة إسرائيل أو دعم الأسد".
اقرأ أيضاً: حزب الله يرسل ألفي مقاتل إلى لمساندة النظام داخل سوريا
وأفاد بأن "انهيار الجيش السوري أمام الفصائل المسلحة لم يكن مفاجأة كبيرة، لكن في المرة السابقة هبّت قوتان عظميان لمساعدته"، مشيراً إلى طهران وموسكو الداعمتين للنظام السوري منذ اندلاع النزاع.
وتزامنت هذه التصريحات مع توسع رقعة سيطرة المجموعات المسلحة في حمص ومحيط دمشق، حيث باشرت "هيئة تحرير الشام" وحلفاؤها المرحلة النهائية لـ "تطويق" العاصمة.
وترافقت مع تسريبات عن مغادرة كبار قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الأراضي السورية، واستقدم حزب الله مقاتلين إضافيين إلى منطقة القصير لحماية مواقعه، مع الامتناع حتى اللحظة عن المشاركة في المواجهات، وفق تأكيدات مصدر قريب من التنظيم.
وبرزت تحولات ميدانية غير متوقعة في سوريا منذ الأسبوع المنصرم، بدءاً بسقوط حلب شمال غربي البلاد، ثم حماة، وصولاً إلى ريف حمص في المنطقة الوسطى، وقد بسطت مجموعات محلية مسلحة نفوذها على محافظة درعا بالكامل، إضافة إلى القنيطرة وجبل الشيخ، بالتزامن مع تراجع وحدات الجيش السوري.
ليفانت-وكالات
