الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
هدوء مؤقت في مخيم عين الحلوة بلبنان بعد اشتباكات عنيفة
مخيم عين الحلوة (وكالات)

"هدوء مؤقت في مخيم عين الحلوة بلبنان بعد اشتباكات عنيفة بين فتح ومجموعة 'الشباب المسلم'"

شهد مخيم عين الحلوة في لبنان حالة من الهدوء الحذر في الصباح الباكر ليوم الجمعة، بعد ليلة مليئة بالتوتر نتيجة لاشتباكات عنيفة نشبت مساء الخميس بين حركة فتح ومجموعة "الشباب المسلم". وتم تداول أنباء عن توصل الأطراف المتصارعة إلى تفاهم لوقف إطلاق النار.

وذكرت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن هناك عددًا من الإصابات بين المدنيين، منهم أطفال، إلا أنه لم يتم تحديد العدد النهائي للجرحى. وقالت المصادر إن العديد من الأهالي اتجهوا إلى المساجد المجاورة للمخيم، خاصةً مسجد الموصلي، للحصول على الحماية والمأوى.

وبالرغم من التقارير التي أشارت إلى وقوع اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن هذا لا يعني بالضرورة وقف الاشتباكات نهائيًا. وقال مصدر فلسطيني: "من الممكن أن تتجدد الاشتباكات في أي لحظة، والأمر مرتبط بقدرة الاتصالات التي تقودها شخصيات لبنانية وفلسطينية لتثبيت التهدئة في المخيم".

تصاعد التوتر داخل مخيم عين الحلوة بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة الطوارئ بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني ومجموعات مسلحة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والرشاشة، وسُمعت أصوات القذائف والرصاص في مدينة صيدا ومناطق أخرى قريبة.

كانت الاشتباكات تدور بشكل أساسي في منطقة التعمير البركسات وشهدت استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف. أديت هذه الاشتباكات إلى نزوح العديد من السكان، في حين فرض الجيش اللبناني طوقًا أمنيًا حول المخيم.

اقرأ المزيد: اشتباكات عنيفة في مُخيم عين الحلوة.. جنوب لبنان

تعود أسباب الاشتباكات إلى رفض مجموعات إسلامية تسليم المطلوبين في اغتيال رئيس الأمن الوطني الفلسطيني العميد العرموشي في شهر يوليو الماضي. وقال مصدر في اللجنة الوطنية الفلسطينية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن العديد من هؤلاء المطلوبين كان من المفترض تسليمهم في مهلة أقصاها يوم الخميس، وتم تمديدها إلى الجمعة.

مع تواصل الاشتباكات وتصاعد الحدة داخل المخيم، بدأت القوى الفلسطينية تستعد لأي حدث أمني ممكن، وشهدت المناطق المواجهة لمكان تواجد المجموعات المطلوبة انتشارًا لقوات فلسطينية بشكل أساسي من حركة فتح. ولا تزال الأوضاع حساسة داخل مخيم عين الحلوة، مع استمرار تطور الأحداث.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!