-
هدده النظام بعد انتقاده للأسد.. كنان وقاف: أوصيكم بأولادي
نشر الصحفي في جريدة الوحدة "كنان وقاف" المقيم في مدينة طرطوس مقطعا مصوراً على صفحته قال فيه أن قوة أمنية كبيرة اقتحمت منزله في غيابه بهدف اعتقاله. وقاف طلب الاعتناء بأطفاله في حال تم اعتقاله.
وأوضح الصحفي أن التسجيل المصور من خارج البيت، جاء على عجل بسبب مداهمة قوة ضخمة بسلاح ميداني كامل، لمنزله دون إذن من النيابة، وكأنه "داعشي وليس صحفي".
وقال وقاف أن "المسلحين" أرعبوا الأطفال، واعتبر نشره للتسجيل المصور بمثابة "وصية" للاعتناء بأطفاله عقب التهديدات التي طالته، في حال تم اعتقاله.
وسبق أن اعتقل عدة مرات من قبل أجهزة النظام الأمنية بسبب انتقاداته للفساد، وقام قبل يومين بنشر بوست على صفحته سخر فيه بشكل مباشر من رئيس النظام السوري بشار الأسد لانشغاله باستقبال الفنانين في قصره بينما يعاني الشعب السوري من الفقر وغياب مقومات الحياة.
. -- فشة وصيتي -- ( محاولة اعتقالي ) تهديداتهم لا تخيفني ولن أكون أعز من أخي الشهيد في حال قتلوني
Posted by Kenan Wakkaf on Saturday, February 5, 2022
وفي 4 أيلول 2020، اعتقلت "فرع مكافحة جرائم المعلوماتية" الصحفي وقاف، على خلفية تحقيق نشره في صحيفة "الوحدة"، تحدث فيه عن "شبهات فساد" في شركة الكهرباء بمحافظة طرطوس.
وبررت صحيفة "الوحدة" اعتقال وقاف آنذاك، لـ"قيادته سيارة غير نظامية ومهربة، بالإضافة إلى تهربه من خدمة العلم".
اقرأ أيضاً: ندوة الدوحة.. ريبة المكان وجدوى العنوان "سوريا إلى أين"؟
وبعد يوم واحد من اعتقاله، أدلى وزير إعلام النظام "عماد سارة" بتصريحات قال فيها: "اعتباراً من اليوم لن يتم توقيف أي صحفي قبل إبلاغ وزارة الإعلام بالتوقيف ومسبباته"، مضيفاً أن وزير العدل أبلغ القضاة وأكد على ضرورة عدم اعتقال أي صحفي "قبل الرجوع إليه ومن ثم التنسيق مع وزارة الإعلام للوقوف على أسباب الاعتقال وموجباته".
وتصنف سوريا في المرتبة 174 في ذيل قائمة حرية الصحافة في منظمة "مراسلون بلا حدود"، من أصل 180 دولة حول العالم.
وبالعودة لاستقبال رأس النظام للفنانة سلاف فواخرجي وزوجها، فقد انتقد الممثل السوري فراس إبراهيم اللقاء وطالب بالكشف عما دار بين بشار الأسد والممثلة سلاف فواخرجي وزوجها الممثل وائل رمضان.
وقال إبراهيم في منشور عبر صفحته بفيسبوك الجمعة: "تعقيباً على لقاء الدكتور بشار الأسد بالفنانة الصديقة سلاف فواخرجي والفنان الصديق وائل رمضان، من الجيد والمفيد أيضاً أن نعرف ماهيّة وطبيعة الحوارات والنقاشات والأحاديث التي دارت بين سيادة الرئيس وضيوفه في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد وكذلك معرفة النتائج التي تمخّضت عن هذا اللقاء".
ووصف إبراهيم هذا اللقاء بـ"الخطوة الإيجابية" وحول ذلك أضاف: "ماحدث خطوة إيجابية مبشّرة أسعدتني جدّاً لكني سأكون أكثر سعادة بمعرفة أسبابها و أبعادها ونتائجها".
ليفانت نيوز_ متابعات
