الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
هجوم لإرهابيي
حركة الشباب الصومالية الإرهابية

لقي أربعة أشخاص على الأقل، مصرعهم خلال هجوم شنه مسلحو "حركة الشباب" الإرهابية على بلدة قرب العاصمة الصومالية مقديشو، وفق الشرطة، حيث هاجم المسلحون بالرشاشات على بلدة بلعد الواقعة على بعد قرابة 30 كم شمال مقديشو، وفق شهود عيان.

وشدد ضابط الشرطة عبد الله محمد في تصريح لوكالة "فرانس برس" على أن "الإرهابيين هاجموا بلعد في ساعة مبكرة هذا الصباح (الخميس)، مستهدفين نقاط تفتيش أمنية حكومية"، وأردف: "عاد الوضع إلى طبيعته الآن والقوات الحكومية تحكم سيطرتها".

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تجري محادثات مع قادة الصومال المتنازعين لخفض التوتر

ونوه شهود عيان إلى أن "مقاتلي حركة الشباب تمكنوا من دخول بعض أجزاء البلدة الواقعة على طريق يربط مقديشو بباقي أنحاء البلاد قبل أن يتم طردهم"، مع العلم أن مدينة بلعد واحدة من مدن إقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي، وكان سبق لحركة الشباب  أن شنت "مراراً هجمات على المدينة واستولت عليها لفترة وجيزة، لكنها انسحبت عنها في وقت لاحق".

ويعاني الصومال من اضطرابات سياسية تمنح الإرهاب الفرصة للتمدد والبقاء، كان آخره إعلان رئيس الصومال، محمد عبد الله محمد، في السابع والعشرين من ديسمبر الجاري، تعليقه عمل وصلاحيات رئيس الوزراء، محمد حسين روبلي، بزعم تهم الفساد واختلاس الأموال العامة الموجهة إليه والتحقيق الجاري معه في تلك القضية.

حيث قضى الرئيس المنتهية ولايته، والمعروف بلقب "فرماجو"، في بيان له، باقي أعضاء مجلس الوزراء بالاستمرار في أداء مهامهم، كما أمر فرماجو، قائد الجيش الجنرال أودوا يوسف راجي بإيقاف قائد البحرية الصومالية الجنرال عبد الحميد محمد درير، مدعياً أهمية هذه الخطوة في "استكمال تحقيق الجيش في مزاعم سوء استغلال السلطة واختلاس الأراضي العامة المملوكة للجيش"، وهي خطوة عارضتها قوى غربية، مع اعتبارها انقلاباً.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!