الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
هجوم بالقنابل على فرع (أمن الدولة) في تلبيسة
سوري

أفادت مصادر محلية بأنّ مسلحين مجهولين قاموا باستهداف فرع لـ”أمن الدولة” في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، من خلال هجوم بالقنابل اليدوية بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين.


في سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أهالي بلدة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، عثروا قبل أيام، على جثتين مجهولتي الهوية، موثقتا الأيدي والأرجل، وبدت عليهما آثار إطلاق النار في مختلف أنحاء الجسد.


وبحسب المرصد فقد عثر على الجثتين على أطراف البلدة، قرب الطريق الرئيسي الواصل مع مدينة “الرستن”.


إلى ذلك، فقد شهدت مدينة تلبيسة الواقعة ضمن ريف حمص الشمالي، قبل أيام،  توتراً بين مجموعات من المسلّحين الموالين للنظام السوري.


حيث قام عناصر من “الشرطة” باعتقال قائد مجموعة “الطراميح” التابعة لقوات “النمر” في المدينة، ليرد عناصر “الطراميح” باعتقال عنصر من الشرطة، عقب ساعات من العملية.


لاحقاً، تدخل وجهاء وأعيان، لفضّ النزاع بين الفريقين، وأعلن عن إطلاق سراح الشرطي وقائد المجموعة.





وكانت الميليشيات الإيرانية قد ارتكبت قبل أقل من أسبوع مجزرة جديدة، ذهب ضحيتها أحد عشر شخصاً من مدنيي بادية حمص، بينهم نساء.


حيث قامت تلك الميليشيات بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، باقتحام بيوت للمدنيين بالقرب من قرية الرفاعي، ضمن منطقة جبل العمور بريف حمص الشرقي.


في سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ مسلحين مجهولين يرجح أنهم يتبعون للميليشيات الموالية للنظام، قاموا خلال الأسبوع الماضي، بمداهمة أحد المنازل، في قرية الجدوعية بريف حماة الشرقي، واعتقلوا عائلة كاملة مؤلفة من الزوج والزوجة والأولاد، في حين عُثر على جثة الزوج على بعد أمتار من منزله، بينما أفرج على الزوجة بعد ساعات من اعتقالها، فيما لايزال مصير الأولاد مجهولاً حتى الآن.


ليفانت- متابعات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!