الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • هاريس في سنغافورة.. التنافس مع الصين أكبر اختبار جيوسياسي في القرن

هاريس في سنغافورة.. التنافس مع الصين أكبر اختبار جيوسياسي في القرن
نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن كامالا هاريس

قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، في خطاب ألقته في سنغافورة، اليوم الثلاثاء، وعرضت فيه بالتفصيل أهداف السياسة الخارجية للإدارة الأميركية في آسيا، إنّ "بكين تواصل ممارسة الإكراه والترهيب والمطالبة بالغالبية العظمى من بحر الصين الجنوبي".


أصبح تحويل الانتباه والموارد إلى المنطقة محور إدارة الرئيس جو بايدن، حيث ابتعدت عن الانشغالات الأمنية القديمة بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.


ووصفت الإدارة الأميركية التنافس مع الصين بأنه "أكبر اختبار جيوسياسي" في القرن، وشهد جَنُوب شرق آسيا سلسلة من الزيارات رفيعة المستوى قام بها كبار مسؤولي الإدارة، بمن فيهم وزير الدفاع لويد أوستن.


وذكرت هاريس أن جَنُوب شرق آسيا يعد "مهماً للغاية" لأمن الولايات المتحدة وازدهارها، وأشارت إلى أن الشراكة مع سنغافورة ودول جَنُوب شرق آسيا هي الأولوية القصوى للولايات المتحدة.


وقالت هاريس في خطاب ألقته في سنغافورة: "نحن نعلم أن بكين تواصل إكراه وتخويف وتقديم اشتراطات ومطالبات إلى الغالبية العظمى من الدول من بحر الصين الجنوبي".




حاملات طائرات رونالد ريغن حاملات طائرات رونالد ريغن. مصدر: pixabay

وأضافت: "ندعم حرية الملاحة في منطقة المحيط الهادئ"، وتابعت: "لدينا مصالح والتزامات دائمة في جَنُوب شرق آسيا". وناقشت أيضاً في سنغافورة توسيع نطاق التعاون السيبراني والجهود المبذولة لدعم سلاسل التوريد الحيوية بين البلدين.




"إن شراكاتنا في سنغافورة وجنوب شرق آسيا وفي جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ هي أولوية قصوى للولايات المتحدة"، مضيفًا أن المنطقة "مهمة للغاية لأمن أمتنا وازدهارها". هاريس



ووصلت هاريس إلى سنغافورة، يوم الأحد، في مستهل جولتها في جَنُوب شرق آسيا، التي تستمر سبعة أيام، وتشمل أيضاً زيارة فيتنام. والتقت خلال جولتها برئيسة سنغافورة، حليمة يعقوب، ورئيس الوزراء، لي هسين لونغ.


وقالت أيضاً إن الولايات المتحدة تقدمت لاستضافة اجتماع لمجموعة التجارة لآسيا والمحيط الهادئ APEC في عام 2023، التي تضم الولايات المتحدة والصين واليابان.



صراع نفوذ

تطالب الصين بالسيادة على معظم مساحة البحر الجنوبي الغني بالموارد، وتعبر من خلاله تريليونات الدولارات من التجارة البحرية سنوياً، وَسْط مطالبات مشابهة من بروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام. وتريد إدارة الرئيس جو بايدن إعادة نسج العلاقات بالدول الآسيوية وبناء تحالفات بوجه الصين.


تريد الصين معظم المياه داخل ما يسمى بخط داش التاسع على خرائطها، التي تدعي أيضاً بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام حقاً لها فيه.


وأقامت الصين مواقع عسكرية على الجزر الاصطناعية في المياه، التي تمر عبر ممرات الشحن الحيوية وتحتوي أيضاً على حقول غاز ومناطق صيد غنية.


اقرأ المزيد: جونسون: الحكم على طالبان من خلال أفعالها وليس الأقوال

وتجري البحرية الأميركية بانتظام عمليات "حرية الملاحة" عبر المياه المتنازع عليها، التي تعارضها الصين قائلة إنها لا تساعد في تعزيز السلام أو الاستقرار.


واتهم دبلوماسي صيني كبير، الشهر الماضي ،الولايات المتحدة بخلق "عدو وهمي" لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية وقمع الصين.


ليفانت نيوز _ رويترز _ متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!