-
نقابة المعلمين الأردنيين تستمر بإضرابها للأسبوع الثالث
للأسبوع الثالث يستمر الإضراب المفتوح للمعلمين الأردنيين الذين يطالبون الحكومة الأردنية بعلاوة مالية مستحقة.
ويواصل معلمو المدارس الحكومية الأردنية إضرابهم للأسبوع الثالث على التوالي في ظل إصرار الحكومة على رفض مطالبهم بالحصول على علاوة تصل إلى 50% على رواتبهم الأساسية.
هذا وجددت الحكومة الأردنية دعوتها لنقابة المعلمين من أجل فك الإضراب المفتوح الذي يأتي كخطوة تصعيدية على خلفية المطالبة بعلاوة مالية مستحقة.
فيما أكدت النقابة أن الإضراب مستمر، كما أنها ستناقش المقترح المقدم من الحكومة مع تمسكها بما اعتبر أنه "مطالب مشروعة"، مثل تقديم الاعتذار للمعلمين عما جرى في احتجاج الخامس من سبتمبر/أيلول الجاري وتشكيل لجنة تقصي حقائق، والاعتراف بالعلاوة المطلوبة.
كما قال الناطق باسم نقابة المعلمين نور الدين نديم في تصريحات للصحافيين في ختام اجتماع لمجلس نقابة المعلمين عقد مساء السبت: "الإضراب مستمر حتى تحقيق مطلب المعلمين وليس هناك أي تراجع من أي معلم ولا من مجلس النقابة الذي يمثل أكثر من 100 ألف معلم".
وأضاف: "هذه قضية حقوق مستحقة منذ خمس سنوات ولا يمكن أن نتراجع عنها إلا باستجابة الحكومة لهذه المطالب".
وتابع: "الكرة الآن في ملعب الحكومة. في يدها وقف الإضراب أو تعليقه. عليها فقط أن تعترف بحق المعلمين".
كما طالب نديم الحكومة بإجراء: "حوار حقيقي وليس عرضاً إعلامياً على أن تكون في جلسة علنية حتى يعلم الناس أين التعنت".
وصرّحت النقابة أنه تقرر: "عدم دخول الصفوف وعدم القيام بأي واجبات وظيفية أثناء فترة الدوام الرسمي" للمدارس، موضحةً أن "الإضراب يشمل جميع الصفوف من الأول الأساسي إلى الثاني ثانوي".
ويتجاوز عدد معلمي ومعلمات المدارس الحكومية الـ100 ألف. وجاء الإضراب بعد أسبوع واحد فقط من بدء أكثر من مليوني طالب وطالبة عامهم الدراسي الجديد منهم أكثر من مليون و400 ألف طالب وطالبة يدرسون في نحو 4000 مدرسة حكومية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!