-
نساء يحتججن في الحسكة.. للمطالبة بإعادة أطفالهن المجندين
قال ناشطون في شمال وشرق سوريا، إن مجموعة من النساء يعتصمن أمام مقر تابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) يقيم فيه القائد العام للقوات وهو الجنرال مظلوم عبدي، بالاشتراك مع القوات الأمريكية والتي تسمى بـ(استراحة الوزير) في محافظة الحسكة، دون أن تتجاوب معهم قسد.
وتطالب النساء بإعادة أطفالهن الذين التحقوا بما تسمى بـ"الشبيبة الثورية"، وهي مجموعة تتألف من شبان وشابات - معظمهم قاصرون ومحسوبون على حزب الاتحاد الديمقراطي.
اقرأ أيضاً: اشتباكات بين قوات النظام و"قسد" على ضفاف الفرات.. في دير الزور
يذكر أن القائد العام لـ"قسد"، مظلوم عبدي، كان قد وقع خطة عمل مشتركة مع الممثل الخاص ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة السيدة فرجينيا غامبا، في حزيران 2019، بهدف حماية حقوق الأطفال ومنع تجنيد مَن هم دون سن الـ18.
لكن المنطقة لا تزال تشهد عمليات تجنيد قصر وإن كانت بأعداد أقل من السابق، فيما تتدخل بعض المنظمات الإنسانية من أجل إعادة بعض القصر وتنجح في ذلك في بعض الحالات وتفشل في أخرى، وهو ما يسبب إشكالية لدى الأهالي الذين لم يستعيدوا أطفالهم.
وكانت قد قدمت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" في الخامس عشر من يوليو للعام 2019، مجموعة توصيات إلى سلطات الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية \ قسد، تمثلت في:
يجب على سلطات الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا وقوات سوريا الديمقراطية، الالتزام الكامل والشفاف بالاتفاقيات التي وقعتها سواءً مع منظمة نداء جنيف، في شهر تموز/يوليو من عام 2014، أو مع الأمم المتحدة، أواخر حزيران/يونيو 2019، لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية.
يجب على سلطات الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا وقوات سوريا الديمقراطية التسريح الفوري للأطفال المجندين ولمّ شملهم مع أسرهم، أو نقلهم إلى السلطات المدنية التي عليها حمايتهم في الحالات التي يكونون فيها عرضة للعنف المنزلي، إذا أُعيدوا إلى أسرهم.
تعيين أمناء ولجان مظالم لتلقي الشكاوى المتعلقة بتجنيد الأطفال، واتخاذ أقسى التدابير العقابية ضد القادة الذين لا يمتثلون للحظر المفروض على تجنيد الأطفال.
ليفانت-متابعة
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!