الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
نتنياهو يتراجع عن تهديده بعملية عسكرية على قطاع غزة
نتنياهو يتراجع عن تهديده بعملية عسكرية على قطاع غزة

تراجع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن فكرة شنّ عملية عسكرية ضد قطاع غزة بعد  إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه مدينة أشدود، مساء يوم الثلاثاء الماضي، حيث كان نتنياهو يلقي خطاباً في مهرجان انتخابي.


وأفادت صحيفة "هآرتس" اليوم، الإثنين، بأن نتنياهو تراجع عن شنّ عملية كهذه بعد أن طالبه المستشار القضائي للحكومة، افيحاي مندلبليت، بأن يتم اتخاذ قرار كهذا في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).


ووفقا للصحيفة، فإن الصاروخ الذي أطلق حينها من القطاع كان من طراز "غراد" وأن "القبة الحديدية" اعترضته.


وتعرّض نتنياهو لانتقادات، في أعقاب هذا الحدث، واتهمه خصومه في كتلة "كاحول لافان" بأنه تخلى عن مؤيديه، عندما أخرجه حراسه من القاعة إلى مكان آمن بينما بقي الحاضرون في القاعة، وقال الوزير السابق نفتالي بينيت إن إطلاق الصاروخ يشكل "إهانة قومية".


وعقد نتنياهو، بعد عودته من أشدود، مشاورات أمنية في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، شارك فيها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، تمير هايمان، ورئيس الشاباك، ناداف أرغمان، ورئيس الموساد، يوسي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات.


ولم ينشر مكتب نتنياهو مضمون هذه المشاورات، لكن في نهايتها، أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مواقع تابعة لحركة حماس في القطاع.


وقالت الصحيفة: "هذه الغارة كان أوسع من سابقاتها، ومن دون سقوط خسائر بشرية في الجانب الفلسطيني".


ويتبين أن شنّ غارة كهذه وليس عملية عسكرية أوسع، كالتي أراد نتنياهو شنها، نابع من تحفظات قسم من قادة الأجهزة الأمنية، وبالأساس بعد أن طالب مندلبليت باتخاذ قرار حول عملية عسكرية كهذه في الكابينيت، لأن من شأنها أن تقود إلى عملية عسكرية واسعة جداً.


وتنسب إسرائيل إطلاق الصاروخ على أشدود (أسدود)، وآخر على باتجاه مدينة أشكلون (عسقلان) للجهاد الإسلامي.


ليفانت_متابعة

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!