الوضع المظلم
الأحد ٠٨ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نتنياهو من الكونغرس: يشبه هجوم حماس بأحداث 11 سبتمبر

  • عبر نتنياهو عن شكره للرئيس بايدن على موقفه الداعم بعد الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الجهود السلمية ستكلل بالنجاح
نتنياهو من الكونغرس: يشبه هجوم حماس بأحداث 11 سبتمبر
نتنياهو

أفاد بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، في مداخلة مهمة أمام الكونغرس الأميركي، بأنه يطمح لنيل مساندة واشنطن للفعاليات الحربية الجارية في غزة، مؤكدًا أن الاعتداء الذي حدث في السابع من أكتوبر لن يحدث مجددًا.

وأورد أن الهجوم الذي نفذته حركة حماس في ذلك اليوم يماثل حادثة 11 سبتمبر بعشرين ضعفًا، وأردف "نرغب في أن تكون أميركا إلى صفنا لتحقيق مرامينا"، لافتًا إلى أن تل أبيب قد أعادت 135 من المختطفين لدى حركة حماس.

وزاد بأنه جاء ليؤكد للجميع أن الانتصار سيكون حليفهم، موضحًا أن المساعي السلمية لرد الأسرى ستتوج بالنجاح، وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن تل أبيب لن تقر حتى تسترد كافة المختطفين، معربًا عن امتنانه لبايدن على تأييده إثر الهجوم العنيف في السابع من أكتوبر.

اقرأ أيضاً: تل أبيب ترفض تعديلات حما..س على مقترح الهدنة في غزة

وأضاف نتنياهو أن إيران تمول الاضطرابات الجارية في أميركا، وأكمل "إيران تشكل خطرًا على إسرائيل ودول الحيز"، وفي تعقيبه على المظاهرات أمام الكونغرس، وجه نتنياهو كلامه للمتظاهرين "أحمقاء، لقد صرتم بشكل رسمي أداة بيد إيران".

وبخصوص الحالة الإنسانية البائسة في غزة، ذكر "المجاعة في غزة ناجمة عن اختلاس حماس للمعونات الإنسانية"، وأردف "حماس تضلل لتحملنا على إنهاء النزاع".

وقبل وصول بنيامين نتنياهو إلى الكونغرس، احتشد الآلاف من المعترضين على الحملة العسكرية التي تقودها إسرائيل ضد قطاع غزة بالقرب من مبنى الكابيتول، ورفع بعضهم الرايات الفلسطينية.

يُذكر أن نتنياهو قد وصل إلى واشنطن، يوم الاثنين، وتأتي هذه الزيارة في ظل تظاهرات وتذمر من بعض النواب الأميركيين حول إدارة الصراع في غزة، وفي الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي لضغوط داخلية للتوصل إلى تسوية لهدنة مع حركة حماس تسمح بتحرير المعتقلين في غزة.

تجدر الإشارة إلى أن حماس قد شنت هجمات لم يسبق لها مثيل على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أسفر عن مصرع 1200 فرد، أغلبهم من السكان العاديين، ومن ضمنهم سيدات وصغار، واحتجاز حوالي 250 رهينة، وفقًا لإحصائيات رسمية.

وفي المقابل، أجابت إسرائيل بقصف عنيف ومهمات برية موجعة أدت إلى وفاة 39 ألف إنسان، معظمهم من الإناث والأطفال، إلى جانب إصابة عشرات الآلاف من الأهالي، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، وكانت إسرائيل قد أعادت 110 من المأسورين، خلال توقف القتال الذي دام 7 أيام وانقضى في الأول من ديسمبر الفائت.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!