-
نتائج تقديرية للانتخابات الرئاسية التونسية.. والنهضة تنتقد
لم ترق مؤشرات النتائج التقديرية للانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد في تونس، لحركة النهضة، حيث عبر المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي إلى الدور الثاني، للتنافس على رئاسة تونس، بالتزامن مع سقوط مدوي لمرشحي الأحزاب الحاكمة.
وانتقدت حركة "النهضة" التي قدّمت للمرة الأولى في تاريخها مرشحاً من صفوفها للانتخابات الرئاسية المبكرة، الأحد، نتائج استطلاعات الرأي بعد عملية التصويت.
وقال سمير ديلو، الناطق الرسمي باسم حملة المرشح الإخواني عبد الفتّاح مورو، في مؤتمر صحافي، ليل الأحد: "الجهة الوحيدة المخوّل لها تقديم النتائج هي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات".
وأضاف: "سواء من حيث الترتيب أو من حيث نسب الأصوات، نتائجنا مختلفة. لا نقبل من أحد أن يفرض أمرًا واقعًا".
حيث أعلنت مؤسسة سيغما كونساي النتائج التقديرية، بتصدّر كل من المرشح المستقل قيس سعيد، ومرشح حزب "قلب تونس" السجين نبيل القروي نتائج التصويت، ومرورهما إلى الدور الثاني، الأول بنسبة 19.5 بالمئة والثاني بنسبة 15.5 بالمئة، بينما حلّ مرشح "حركة النهضة" عبد الفتاح مورو في المركز الثالث بنسبة 11 بالمئة، ثم المترشح المستقل عبد الكريم الزبيدي الذي تحصل على 9.4 بالمئة من الأصوات، في حين تحصل مرشح حزب "تحيا تونس" ورئيس الحكومة المتخلي يوسف الشاهد على المرتبة الخامسة بنسبة 7.5 بالمئة.
إن النتائج الأولية شكلت مفاجأة إلى حد ما، إذ كشفت استطلاعات للرأي انتقال كل من القروي وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد إلى الدورة الثانية، إثر الاقتراع الذي جرى الأحد. علماً أن استطلاعات سابقة كانت أظهرت تقدماً ملحوظاً لرجل الدعاية الموقوف بتُهم تبييض أموال نبيل القروي.
هذا وستُعلن الهيئة العليا المستقلة، النتائج الأولية غداً الثلاثاء. وقال بلقاسم العياشي عضو الهيئة "سنُعلن عن النتائج حال التأكد منها بصفة رسميّة"، ويمنح القانون الانتخابي الهيئة مهلة 48 ساعةً للإدلاء بالنتائج.
نتائج تقديرية للانتخابات الرئاسية التونسية.. والنهضة تنتقد نتائج تقديرية للانتخابات الرئاسية التونسية.. والنهضة تنتقد
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!