-
نائب سوري: الكيماوي كذبة ولا وجود للقوات الإيرانية في سوريا
نائب سوري: الكيماوي كذبة ولا وجود للقوات الإيرانية في سوريا
تقرير - ليفانت
أعلن النائب السوري "سهيل العبدالله"، وهو عضو في مجلس الشعب، التابع للنظام السوري، عن استعداد النظام السوري لاستقبال اللاجئين السوريين في أي مكان في العالم.
تداول ناشطون تصريحات لعضو مجلس الشعب، لوكالة "إرنا" الإيرانية عن استعداد النظام السوري لاستقبال اللاجئين السوريين حول العالم، وأنه عن منذ عام ٢٠١١ خططت الدول المعادية للنظام استثمار قضية اللاجئين سياسياً ضد الدولة السورية و هذا ينطبق أيضاً على اللاجئين السوريين في لبنان.
تحدث عضو مجلس الشعب عن استقبال أوروبا والدول الأخرى اللاجئين السوريين لاستخدامهم كورقة بوجه النظام السوري، كما أشار عضو مجلس الشعب، أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت النازحين في مخيم "الركبان" بالأردن، ليتدخل عسكرياً في جنوب سوريا وينتهك المواثيق الدولية.
تصريحات عضو مجلس الشعب التابع للنظام السوري، لم تتوقف عن اتهام تلك الدول باستغلال قضية اللاجئين السوريين، بل تجاوزت تلك المرحلة، ليتحدث عن تكذيب مجازر الكيماوي التي حصلت بحق الشعب السوري من قبل النظام، وأن تلك المسرحيات كانت لتشويه صورة النظام، وتحويله إلى قاتل للشعب.
واتهم "سهيل العبدالله" إسرائيل بدفعها الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل العسكري في سوريا، لأن النظام السوري بحسب وصفه رمز للمقاومة في المنطقة بوجه إسرائيل، ويقول: "دفعت إسرائيل أمريكا للتواجد العسكري في سوريا، وذلك عندما يطلب من الامريكي الخروج من سوريا يكون ذلك مقابل الخروج الإيراني من المنطقة، علماً أنه لا وجود للقوات الإيرانية في سوريا".
كما تطرّق في حديثه إلى ضرب إسرائيل البنية التحتية العسكرية للنظام بسبب محاولة النظام بنائها، ولكي تشغل النظام عن محاربة "العصابات الإرهابية" في سوريا، قائلاً: "عندما نضرب الإرهاب و نقطع يده فإننا نقطع يد العدو الصهيوني، لأن كل الفصائل التي تقاتل الجيش السوري هي ذراع لإسرائيل، وبعد قطع اليد سيأتي دور الجسد إن شاء الله".
وتابع القول، بتوجيه كلامه إلى الكرد السوريين: "مع الأسف يعتقد بعض الأكراد السوريين أن الوجود الأمريكي في الشمال السوري هو من أجلهم لكن أمريكا ستبيعهم و تتخلى عنهم قريباً".
هذا ويستمر مؤيدي النظام السوري، والمسؤولين في مؤسساته الأمنية والعسكرية والمدنية، بعدم الاعتراف بقيام النظام السوري باعتقال وقتل الناشطين والمدنيين السوريين، وسعي النظام إلى تهجير الملايين من السوريين خارج البلاد.
وبحسب آخر بحث لمركز بيو للأبحاث عام 2018، إن أكثر من 13 مليون سوري نزحوا منذ اشتعال الصراع قبل حوالي سبعة أعوام، وهو ما يمثل حوالي 60 في المئة من عدد السكان قبل الحرب، وهي نسبة نزوح لم تشهدها دولة من قبل خلال العقود الأخيرة.
نائب سوري: الكيماوي كذبة ولا وجود للقوات الإيرانية في سوريا
