الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • نائبة كُردية تجنب الحكومة السويدية التقدم باستقالتها

نائبة كُردية تجنب الحكومة السويدية التقدم باستقالتها
أمينة كاكابافه ترفع إشارة النصر \ متداول

تجنبت الثلاثاء، الحكومة السويدية أزمة سياسية كبيرة، مع إخفاق اقتراح سحب الثقة منها في البرلمان، بفضل صوت نائبة (من أصول كردية إيرانية) وموالية للأكراد، تعارض تقديم تنازلات لتركيا لتسهّل الأخيرة انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.

إذ وبفارق صوت واحد، سقط اقتراح سحب الثقة الذي طال وزير الداخلية والعدل مورغان يوهانسون، وكان سيدفع رئيسة الحكومة ماغدالينا أندرسون إلى الاستقالة.

فقد استطاع اليمين المتطرف مع أحزاب اليمين من جمع 174 صوتاً من أصل 289، وفق ما أتى في نتائج التصويت في البرلمان، بيد أنه كان بحاجة إلى غالبية 175 صوتاً لإسقاط الوزير يوهانسون.

اقرأ أيضاً: السويد تُطبق قانوناً جديداً مرتبط بجرائم الشرف

وكانت قد أعلنت أندرسون، أنها ستستقيل إذا كسبت المعارضة التصويت على سحب الثقة الذي يستهدف الوزير المنتمي لحزبها، وتتهمه المعارضة بالإخفاق في التصدي لظهور عصابات في المجتمع السويدي مسؤولة عن موجة تصفية حسابات وعمليات إطلاق نار دامية.

وقالت النائبة المستقلة "أمينة كاكابافه"، التي كانت مقاتلة مع قوة كردية إيرانية (مناوئة لسلطات طهران)، قبل أن تلجأ إلى السويد، وتصبح نائبة في العام 2008، (قالت) صباح الثلاثاء، إنها لن تعطي صوتها للمعارضة، عقب مفاوضات طيلة عطلة نهاية الأسبوع، مع الحكومة الديموقراطية الاجتماعية، وأردفت: "أنا راضية"، قبل ساعات من الاقتراع.

وكانت قد نبهت كاكابافه بأنها ستصوت ضد الوزير إذا لم تحصل على ضمانات بخصوص المفاوضات المعقّدة التي تجريها السويد مع تركيا بشأن انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، وصرحت في البرلمان: "هل علينا أن نقيّد حريتنا في التعبير والاحتجاج نزولًا عند أوامر أردوغان؟"، وأكملت النائبة المنتمية لليسار الراديكالي: "وصفتني الصحف بأنني أمثّل المصالح التركية عوضاً عن المصالح السويدية، لكن السيادة السويدية هي ما يهمّني".

ويرفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ منتصف أيار/مايو انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، زاعماً أن البلدين يأويان "إرهابيين" من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.

وقدّمت أمينة كاكابافه في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، صوتاً حاسماً في انتخاب رئيسة الحكومة ماغدالينا أندرسون، بعدما حصلت من الديمقراطيين الاجتماعيين على إعلان بدعم "وحدات حماية الشعب الكردية"، في شمال سوريا.

وشدد الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الثلاثاء، على أن الاتفاق الذي يتعارض مع مطالب تركيا بقطع الدعم السويدي لوحدات حماية الشعب الكردية، لا يزال سارياً.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!