الوضع المظلم
الإثنين ١٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مُمرضة أسترالية: أحسست بأنّني مُجرمة وذليلة في قطر
قطر

أفصحت ممرضة أسترالية جرى التحقيق معها، أكتوبر الماضي، في مطار الدوحة بقطر، عما حصل معها، لافتةً إلى أنّها شعرت “وكأنّها مجرمة”، وأحسّت بـ”الخوف والإذلال.


 وشدّدت الممرضة الأسترالية، التي استعملت الاسم المستعار “جين” أثناء حديث مع برنامج “60 دقيقة”، يوم أمس الأحد، أنّ الأمن القطري “أجبرها على خلع ملابسها الداخلية”، عقب أن اكتشف مسؤولو المطار رضيعاً متروكاً في حمام المطار، وذكرت: “شعرنا وكأنّنا كمجرمين حقاً، كنا خائفين”.


وضمن سردها للحادثة، لفتت إلى أنّ رجال أمن قطريين مسلحين باشروا في تفتيش حمامات الطائرة بحثاً عن الأم المفقودة، وأردفت: “شعرت بالذعر على الفور، كنت أفكر فقط، لماذا يتعين علينا النزول من الطائرة”؟


 


كما نوّهت إلى أنّ الحراس اقتادوا الركاب في سيارتي إسعاف، منتظرتين على المدرج، وأكملت قصتها بالقول: “في تلك المرحلة، كانت السيناريوهات التي تدور في ذهني، مثل، هل يتم اختطافنا؟ هل يتم نقلنا إلى مكان ما”؟، وبينت بالقول: “اضطررت إلى خلع ملابسي الداخلية، وكان الأمر جائراً بشكل لا يصدق، شعرت بالرعب والإذلال”.


وأشارت جين أنّها كانت تعيش مع زوجها في لندن على مدار السنوات الثلاث الماضية، لدى قرارهما الانتقال إلى أستراليا وسط جائحة كورونا، مضيفةً: “أتذكر أنّني كنت أفكر، هذا ليس صحيحاً، هذه ليست الطريقة التي يجب أن يحدث بها هذا، هذه ليست الطريقة التي ينبغي القيام بها”، وذكرت أنّه بعد منحها الإذن بالمغادرة، استقلّت الطائرة من جديد، والتقت بزوجها “القلق والمضطرب”.


 


وشدّدت الممرضة الأسترالية أنّها تلقّت الكثير من الدعم من الشرطة الأسترالية، ووزارة الخارجية، والتجارة، بيد أنّها لم تتلقَّ بعد “الاعتذار من حكومة الدوحة أو مسؤولي المطار”.


هذا وكانت قد أجبرت شركة الخطوط الجوية القطرية مسافرات أستراليات إلى العاصمة كانبيرا، على الهبوط من الطائرة التي كنّ على متنها، لإخضاعهن لعملية تفتيش أمني شامل، بما فيه الفحص الطبي، اضطررن أثناءه إلى خلع ثيابهن، في عملية تحقيق بخصوص رضيع اكتشف فجأة في حمامات بالمطار.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!