الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مُعاهدة مُثيرة بين إيران وبلجيكا.. قد تُتيح تسليم سجناء لطهران

مُعاهدة مُثيرة بين إيران وبلجيكا.. قد تُتيح تسليم سجناء لطهران
أسدي

من المرجح أن تتفاعل قضية الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، الذي يمضي عقوبة السجن 20 عاماً في بلجيكا على خلفية مخطط إرهابي فاشل، في غضون الأيام القادمة، إذ من المزمع أن تبحث لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاتحادي، غداً الثلاثاء، مشروع معاهدة بين بلجيكا وإيران، أبرمت في شهر مارس الماضي 2022.

ويختص مشروع المعاهدة بتسليم الأشخاص المحكوم عليهم بين البلدين، رغم أنها أثارت ولا تزال انتقادات واسعة من قبل هيئة الدفاع عن ضحايا المخطط الإرهابي وشخصيات قانونية دولية ومنظمات حقوقية.

اقرأ أيضاً: إيران.. سلسلة انفجارات بقاعدة تابعة للحرس الثوري

فيما القانون الجديد فسيتيح، إذا حظي بمصادقة البرلمان، للسلطات البلجيكية تسليم الدبلوماسي الإيراني والرعايا الإيرانيين الثلاثة الآخرين إلى طهران حيث يقضون عقوبة السجن حسب نص المعاهدة، والتي تنص كذلك على أن تقوم الدولة التي يعود إليها السجناء من الإفراج عنهم في وقت لاحق وفق شروط محددة.

في الصدد، شدد اثنان من المحامين ممثلي الجهات المدنية، أصحاب الحق الخاص، في كتاب أرسلا به إلى كل من رئيس الحكومة البلجيكية ألكسندر ديكرو، ووزير العدل فينسنت فان كويكنبرغ أن تسليم السجناء الأربعة إلى إيران، سيعني تمكينها من الإفراج عنهم، و"بالتالي فإن هذا القرار بمثابة تشجيع عملاء النظام الإيراني من مواصلة نشاطهم الاستخباراتي والإرهابي باعتبار أنهم لن يقضوا العقوبات التي يصدرها القضاء ضدهم".

كذلك وجد المدعي الأميركي الأسبق ميكاذيل موكاساي، أن "الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني المعتقل في قضية التخطيط لارتكاب مذبحة سيكون عملاً كريهاً"، معتبراً أن القول بأنه سيقضي محكوميته في إيران كلام ساذج.

وكان قد حكم على أسد الله أسدي بالسجن 20 عاما من قبل محكمة الجنايات في انتورب شمال بلجيكا في فبراير 2021، فيما الإيرانيون الثلاثة الآخرون فيقضون كذلك عقوبة بالسجن لمساهمتهم مع أسد الله في التخطيط لتفجير تجمع للمعارضة الإيرانية في ضاحية فيليبنت الباريسية، في نهاية شهر يونيو من العام 2018.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!