الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مُعارض: أردوغان خدم تنظيم "الدولة العميقة" بالنظام الرئاسي

مُعارض: أردوغان خدم تنظيم
أردوغان

أكّد نائب رئيس حزب المستقبل في تركيا أتين محجوبيان، إنّ الدولة العميقة (تنظيم أرجنكون) قد استغلّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتأسيس النظام الرئاسي الحالي في البلاد من أجل تحقيق مصالحهم، وشدّد الكاتب الصحفي أتين محجوبيان، أثناء حديثه في برنامج إذاعي، إنّ مقترح التحول إلى النظام الرئاسي جاء من رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي.


وأشار: "دولت بهجلي جعل نفسه شريكاً في الحكم، الحقيقة إنّ نقاش ملف الرئاسة كان قد أغلق داخل حزب العدالة والتنمية، لكن بهجلي هو الذي أعاد اقتراح النظام الرئاسي، وجعل نفسه شريكاً في الحكومة"، حيث انتقلت تركيا إلى النظام الرئاسي عقب استفتاء أبريل/ نيسان 2017، وعقدت أول انتخابات تخصّ النظام الرئاسي في يونيو/ حزيران 2018. 


وأوضح محجوبيان، إنّه تمّ استخدام حزب العدالة والتنمية لتحويل تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، بالقول: "في الحقيقة، إنّ حزب العدالة والتنمية تمّ توظيفه في تحقيق ذلك؟ من قبل من؟، من قبل الذين يقفون وراء اقتراح بهجلي هذا، من قبل من يستفيدون من النظام الحالي، ويمكن أن نصف هذه الجهة بالدولة (العميقة)، والنتائج الحالية تظهر، إنّ هذه الدولة أكثر مكراً من الناس الآخرين والأحزاب الأخرى ومنظمات المجتمع المدني بحيث أعادنا إلى المربّع الأول والأيام القديمة".


إقرأ ايضاً: القضاء التّركي يتحوّل إلى أداة أردوغان ضدّ خصومه


ونوّه إلى أنّ أردوغان ترتفع حاجته إلى حزب الحركة القومية يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أنّ المواطنين يلتزمون الصمت لأنّهم متخوفون مما قد يعيشونه بدون حزب العدالة والتنمية، ومكّن نظام الحكم الرئاسي من سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان وقلّص من صلاحيات البرلمان بشكل كبير، فيما ارتفعت في العام الأخير الانتقادات الموجّهة لنظام الحكم الرئاسي، والحديث عن ضرورة العودة إلى النظام البرلماني.


وقد هاجم نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، خلال الحفل التأسيسي لحزبه الجديد "الديمقراطية والتقدم (DEVA)" الذي عقد الأربعاء الماضي، نظام الحكم الرئاسي في تركيا، تماماً كما فعل رئيس وزراء تركيا الأسبق ورئيس حزب "المستقبل" أحمد داؤود أوغلو، الذي وجّه في الفترة الماضية انتقادات للنظام الرئاسي، وأكّد أنّ حزبه يدعم عودة البلاد لنظام الحكم البرلماني، قائلًا: "إذا استمرّ النظام الرئاسي، لن يكون من الممكن استمرار الديمقراطية في البلاد".


كما قالت في وقت سابق رئيسة حزب الخير التركي ميرال أكشنار، بأنّ نتائج آخر استطلاع أجراه حزبها تفيد أنّ غالبية المجتمع التركي يرغبون في العودة إلى النظام البرلماني.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!