الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مُظاهرات في أيرلندا.. بسبب الحواجز التجارية
بريطانيا

عمد متظاهرون في مدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا إلى اختطاف حافلة وإضرام النار فيها، ضمن ليلة جديدة من الاضطرابات في المدينة، فيما طالب رئيس الوزراء، بوريس جونسون، بالتهدئة. مُظاهرات 


وحصلت أعمال العنف، يوم الأربعاء، بالقرب مما يسمى بـ"حائط السلام" في غرب مدينة بلفاست، الذي كان يفصل بين مجتمعات البروتستانت المؤيدين للوحدة مع بريطانيا والقوميين الأيرلنديين الكاثوليك المؤيدين للانفصال عن بريطانيا والوحدة مع جمهورية إيرلندا.


اقرأ أيضاً: اضطرابات اجتماعيّة بأيرلندا.. رفضاً لاتفاقات لندن والاتحاد الأوروبي


وعمدت مجموعات من الشبان لمهاجمة الشرطة، ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة، بجانب إضرام النار في الحافلة، بينما تتواصل احتجاجات الشباب المؤيدين للوحدة مع بريطانيا، منذ الأسبوع الماضي، وهم يعبرون عن غضبهم حيال الحواجز التجارية الجديدة بين أيرلندا الشمالية وباقي المملكة المتحدة، الناجمة عن خروجها من الاتحاد الأوروبي. مُظاهرات 


وأبدى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يوم الأربعاء، عن "قلقه البالغ" من أعمال العنف المستمرة، ودوّن على "تويتر" أنّ "الطريق لتسوية الخلافات عبر الحوار وليس العنف والإجرام"، فيما شجب زعيما الحزبين الأكبرين في إيرلندا الشمالية، وهما حزب "شين فين" القومي والحزب الوحدوي الديمقراطي المؤيد للوحدة مع بريطانيا، أعمال العنف، إحراق الحافلة والاعتداء على مصور صحفي لصحيفة "بلفاست تلغراف".


بريطانيا


وصرّحت زعيمة الوحدويين، أرلين فوستر، أنّ أعمال العنف "عار على أيرلندا الشمالية"، ووجهت اتهامات إلى "شين فين"، فيما أدت أعمال العنف عن إصابة العشرات من أفراد الشرطة، التي ذكرت أن هناك تأثيراً "للعناصر الإجرامية" التي ساعدت في تنظيم الهجمات على الشرطة وأعمال العنف. مُظاهرات 


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!