-
مُطالبة فرنسا بتحمل مسؤوليتها تجاه أطفال داعش شمال سوريا
عدّت لجنة للأمم المتحدة فرنسا مسؤولة حيال أطفال الجهاديين الفرنسيين المحتجزين في سوريا، وهي لا تتخذ التدابير اللازمة لحمايتهم في حين انهم يواجهون مخاطر كبرى.
وضمن مذكرة صدرت في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، وعرضتها صحيفة “ليبيراسيون” يوم أمس الخميس، اعتبرت لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة أن باريس خلافاً لما تؤكده “تمارس وصاية على هؤلاء الأطفال”، وبالتالي عليها التحقق من أنه تتم معاملتهم وحمايتهم تبعاً للمعاهدات الدولية التي وقعتها.
كما عدّت اللجنة أن الأطفال الفرنسيين الذين يربو عددهم عن 200 والمحتجزين في المخيمات في شمال شرق سوريا في ظروف “مريعة” معرضون لمخاطر “آنية”.
لافتةً إلى “خطر إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بحياتهم وسلامتهم الجسدية والعقلية ونموهم”، تبعاً للمذكرة التي حصلت فرانس برس على نسخة عنها.
وأردف المصدر أن فرنسا نظراً لعلاقاتها مع السلطات الكردية المحلية “قادرة على حماية حقوق هؤلاء الأطفال من خلال إعادتهم إلى فرنسا أو اتخاذ تدابير اخرى للحماية”.
وكان قد رفع محامو عائلات 10 أطفال فرنسيين محتجزين في سوريا، طلبات إلى اللجنة في 2019، يحتجون فيها على رفض باريس الاعتراف بأي مسؤولية حيالهم ويطالبون بإعادتهم.
وأبدى مارك بايلي ومارتن براديل وهما محاميا اسرتين لفرانس برس، عن ارتياحهما لاعترافها بأن لفرنسا “صلاحية تتعلق بهؤلاء الأطفال المحتجزين بصورة غير مشروعة” في شمال شرق سوريا.
وأردف المحاميان ان ذلك يبرهن بأن “المعاهدة الدولية حول حقوق الطفل ملزمة لفرنسا” في تلك المنطقة، واعتبرا أن ذلك القرار “سيرغم فرنسا على اتخاذ قرار شجاع” وإعادة الأطفال إلى البلاد.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!