الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
ميليشيات طرابلس التابعة للوفاق تختطف صحفية سودانية
ميليشيات طرابلس التابعة للوفاق تختطف صحفية سودانية

أعلنت مصادر محلية ليبية عن اختطاف الصحفية السودانية المقيمة في ليبيا آسيا الجعفري أمس الأربعاء، بعد اعتقال جهاز المخابرات التابع لحكومة الوفاق الصحفي الليبي رضا فحيل البوم في مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس، يوم الثلاثاء.


وبحسب المصادر أن الجهة التي تحفظت على الصحفية السودانية آسيا، هي المخابرات العامة في طرابلس التي لا تزال تحت سلطة حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج.


وتم احتجاز الجعفري بعد خروجها من وزارة التجارة بعد لقاء مع وزيرة الدولة لشؤون المرأة والتنمية المجتمعية بحكومة الوفاق أسماء الأسطى، قبل أن يطلق سراحها والتحفظ على جواز سفرها.


وخلال عودة الصحافية السودانية صباح الأربعاء لاستلام جواز سفرها وتقديم المستندات التي تثبت عملها كصحافية، تم التحقيق معها وتحويلها لجهة غير معلومة.


فيما أكد شقيقها أنه لا توجد أي تفاصيل حول آسيا، مناشداً وزارة الخارجية السودانية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لمعرفة التفاصيل والمطالبة بإطلاق سراحها فوراً.


وسبق أن اعتقل جهاز المخابرات الليبية أيضاً الصحافي الليبي، رضا فحيل، اليوم في مطار معيتيقة الدولي، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة الثلاثاء.


ومن جانبه، قال مدير المركز الليبي لحرية الصحافة، محمد الناجم: "رضا فحيل اليوم تعرّض للإخفاء القسري فور وصوله إلى مطار معيتيقة بطرابلس قادماً من تونس، ونقوم بإجراء الاتصالات لمتابعة كل المعلومات المتعلقة باحتجازه بطريقة غير قانونية وبدون إجراءات قضائية".


وأضاف: "لا نعرف ما هي التهم أو الدوافع التي أدت إلى احتجازه حتى الآن من قبل المخابرات".


فيما نفت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق مسؤولية أجهزتها عن اعتقال الصحافي. لكنها قالت في بيان "لا علاقة لأي جهة أمنية تابعة لنا بتوقيفه"، مضيفة "بعد جمع المعلومات تأكدت هوية الجهة الموجود لديها الشخص المعني، وهي جهاز المخابرات".


ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى إطلاق سراح الصحافي، وأوضحت في بيان نشرته على موقعها الرسمي: "إحدى المجموعات المسلحة في طرابلس قامت السبت باعتقال رضا فحيل اليوم، وهو صحافي معروف من المدافعين عن حقوق الإنسان، واحتجازه في مطار معيتيقة فور وصوله من تونس".


كما أعربت عن قلقها من اعتقاله معتبرة أن "احتجازه قد يكون على خلفية عمله كصحافي ومدافع عن حقوق الإنسان".


وشددت على ضرورة إطلاق سراحه أو إحالته على سلطة قضائية مختصة على الفور، داعية إلى "حماية الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في ليبيا لتمكينهم من أداء عملهم بحرية".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!