الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ميشيل باشليه تتخلى عن ولاية ثانية على رأس مفوضية حقوق الإنسان

ميشيل باشليه تتخلى عن ولاية ثانية على رأس مفوضية حقوق الإنسان
زارت ميشيل باشليه الصين مؤخراً وسط انتقادات واسعة. مصدر الصورة موقع الأمم المتحدة.

أعلنت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الاثنين في جنيف أنها لا تفكر بولاية ثانية على رأس المفوضية التابعة للأمم المتحدة.

وقالت رئيسة تشيلي السابقة البالغة سبعين عاماً أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة "فيما تصل ولايتي كمفوضة سامية إلى نهايتها، ستكون هذه الدورة الخمسون للمجلس الدورة الأخيرة التي ألقي كلمه خلالها".

لم تقدم باشليه أي سبب للمندوبين الحاضرين في قاعة المجلس حول أسباب قرارها الذي أعلنته للمرة الأولى لكن متحدثة باسمها قالت إنها اتخذته لأسباب شخصية.

يواجه عادة من يتولى منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان ضغوطاً سياسية قوية من مختلف دول العالم، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يستمر لفترتين كحد أقصى، إلا أن جميع من سبقوا باشليه تقريباً تجنبوا البقاء لأكثر من فترة واحدة.

مؤخراً، تعرضت باشليه لانتقادات شديدة ولا سيما من الولايات المتحدة ولكن أيضاً من منظمات رئيسية مدافعة عن حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية لما وصفته بأنه موقف متساهل للغاية تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في الصين. 

وقالت للمجلس الاثنين "استمر في السعي إلى الحوار ... كونوا مستعدين للاستماع إلى الآخر، لفهم وجهات النظر المتبادلة والعمل بحماسة لإيجاد أرضية مشتركة".

واتهمتها هذه منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش بالتغاضي عن الانتهاكات الصينية خلال زيارتها للصين، وهي الأولى التي يجريها مفوض لحقوق الانسان منذ 2005.

كما طالتها انتقادات عدّة لتأخرها في إصدار تقرير يوثق وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ. وقالت الاثنين إنها ستعرضه أولاً على السلطات الصينية - كما جرت العادة مع أي دولة - قبل نشره. لكنها لم تقل متى ستفعل ذلك.

وأشارت إلى أنها تحدثت فعلاً عن موضوع انتهاكات حقوق الإنسان خلال اجتماعها بالمسؤولين الصينيين، ومن بينهم الرئيس شي جينبينغ.

وأضافت: "لطالما أكدت على أهمية الحوار في مداولاتي مع جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك بشأن المواضيع الأكثر حساسية". وأعلنت التوصل إلى اتفاق مع الصين لعقد اجتماع سنوي رفيع المستوى مخصص لحقوق الإنسان.

اقرأ المزيد: وزارة الاقتصاد الألمانية تكشف قيمة الأسلحة المرسلة إلى كييف

أوقف والدها في 11 أيلول/سبتمبر 1973، يوم الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال أوغوستو بينوشيه ومات تحت التعذيب بعد ستة أشهر في الاعتقال.

تابعت دراستها للطب، ولكن جهاز الاستخبارات أوقفها مع والدتها في كانون الثاني/يناير 1975، ونقلهما إلى مركز الاعتقال في فيلا غريمالدي، حيث تعرضتا للتعذيب.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!