-
موسكو: رد الاتحاد الأوروبي والناتو على رسالة لافروف فيه وقاحة دبلوماسية وقلة احترام
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمسِ الجمعة أن روسيا لا يمكنها قبول الرد الجماعي من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو على رسالة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بشأن عدم قابلية الأمن للتجزئة.
"لا يمكننا قبول هذا الرد الجماعي، الذي يشبه إلى حد بعيد" روح العمل الجماعي ". نحن ننتظر رداً مفصلاً من كل طرف. التهرب من السؤال يعني أن الغرب ليس على استعداد للاعتراف بالالتزامات التي تم التعهد بها داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وروسيا- الناتو ويحاول ضمان سلامته على حسابنا ".
لم تتضمن ردود الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل رد فعل جوهري على السؤال كما أشارت زاخاروفا. وقالت: "دعونا نتذكر أن رسالة لافروف وجهت لوزراء خارجية 37 دولة أوروبية وأمريكية شمالية. وشددت على وجه التحديد على أننا كنا نتوقع رداً شاملا بصفة وطنية".
"بدلاً من ذلك، كتب إلينا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مع أننا لم نتطرق إليهما. ولا يمكن وصف هذه الخطوة إلا بأنها مظهر من مظاهر عدم الأدب الدبلوماسي وعدم احترامنا طلبنا ".
ترفض روسيا بشدة هيمنة الناتو والاتحاد الأوروبي على توفير الأمن عبر المنطقة الأوروبية الأطلسية تقول زاخاروفا. تضيف المتحدثة باسم الخارجية إن "الناتو والاتحاد الأوروبي يصران على دورهما المهيمن في توفير الأمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية". هذا النهج غير مقبول بشكل قاطع لنا ".
"ميثاق 1999 للأمن الأوروبي وإعلان أستانا 2010، الذي تم تبنيه على أعلى مستوى من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ينص بوضوح على أنه لا يمكن منح أي دولة أو مجموعة دول أو منظمة حقاً أعلى في الحفاظ على السلام والاستقرار داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
اقرأ المزيد: سوليفان: الغزو الروسي لأوكرانيا يمكن أن يحدث في أي وقت
وفي رسالة لافروف، في 28 كانون الثاني (يناير)، بعث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف برسالة حول عدم قابلية الأمن للتجزئة إلى نظرائه من عدة دول أوروبية، والولايات المتحدة وكندا.
وصرح بوريل يوم الخميس على تويتر أنه قدم رده إلى وزير الخارجية الروسي، وحث موسكو على إجراء حوار وسحب القوات من بيلاروسيا والحدود الأوكرانية وشبه جزيرة القرم.
من جانبه، أشار ستولتنبرغ إلى أنه أرسل أيضاً خطاباً يدعو إلى إجراء جولة جديدة من المحادثات حول الأزمة الأوكرانية والشفافية العسكرية ومراقبة التسلح، بما في ذلك الأسلحة النووية.
ليفانت نيوز_ TASS
