-
موسكو تدمر آليات.. وأنقرة ترد بقصف عقب مقتل جنديين في إدلب
قالت وزارة الدفاع التركية أنها ضربت أهدافاً محددة قرب إدلب، عقب غارات جوية شنّها سلاح الجو السوري وأدت لمقتل جنديين تركيين في محافظة إدلب السورية، وأشارت الدفاع التركية إن ضربات جوية شنّها سلاح الجو السوري قرب إدلب في سوريا أسفرت عن مقتل جنديين تركيين وإصابة خمسة.
وتابعت الوزارة التركية أن قصفها أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 عنصراً من قوات النظام السوري، إثر ردها على الغارة، فيما ذكرت وسائل إعلام، إن المدفعية التركية قصفت مواقع للنظام السوري، بهدف تغطية تقدم قوات خاصة تركية ودبابات باتجاه المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام السوري في إدلب.
من جانبه، أفاد مصدر عسكري سوري لإحدى القنوات الروسية، بأن قوات النظام دمرت عدداً من آليات الجيش التركي أثناء محاولتها التقدم باتجاه قرية النيرب، بشمال غربي سوريا.
فينا قالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلات "سو 24" الروسية دمرت دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع شمالي سوريا، ونوه مركز المصالحة في سوريا (التابع لوزارة الدفاع الروسية)، في بيان، إن الغارات الروسية مكنت قوات النظام السوري من صد هجمات لمسلحين في المنطقة بنجاح، منوهةً إلى أن القوات الجوية الروسية دمرت آليات تابعة للمسلحين مزودة بأعيرة ثقيلة.
وأوضح المركز أن "العصابات الإرهابية نفذت، في 20 فبراير، عدداً من الهجمات المكثفة باستخدام أعداد كبيرة من المدرعات على وحدات الجيش العربي السوري باتجاه محور قميناس - النيرب"، واستكمل البيان بالإشارة إلى أن أداء المسلحين كان مدعوماً بنيران مدفعية القوات المسلحة التركية، ما مكنهم من اختراق دفاع النظام السوري.
إقرأ أيضاً: أنقرة تطلب الباتريوت لـ”ردع” روسيا في إدلب
وأستطرد المركز أن 4 عسكريين سوريين أصيبوا بجروح جراء قصف المدفعية التركية، وأنه "على خط فض النزاع، تم إبلاغ الجانب التركي بأن وسائل السيطرة الموضوعية الروسية رصدت نيران مدفعية من المواقع التركية على وحدات الجيش السوري، وبعد إبلاغ الجانب التركي بهذه المعلومات، توقف إطلاق نيران المدفعية".
ونوّهت وزارة الدفاع الروسية إلى أنها ليست المرة الأولى التي تدعم فيها القوات المسلحة التركية المسلحين السوريين، داعية "الجانب التركي إلى وقف دعم عمليات الإرهابيين ونقل أسلحة لهم".
وأردفت وسائل إعلام بأن المليشيات السورية، بدعم من القوات التركية تمكنت من السيطرة على بلدة النيرب بالقرب من طريق M4 الاستراتيجي جنوب شرقي مدينة إدلب، بعد طرد قوات النظام من المنطقة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!