الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • موجة جديدة من الحيوانات الأليفة الرقمية تجذب الملايين‎‎

موجة جديدة من الحيوانات الأليفة الرقمية تجذب الملايين‎‎
الحيوانات الأليفة الرقمية
انتشرت موجة جديدة في أرجاء العالم من خلال فضاء الإنترنت، وهي تربية ورعاية الحيوانات الأليفة الرقمية، والتي وفق تقارير تقنية، أصبحت تستقطب الملايين من محبي هذا النوع من الحياة الرقمية.

وكان هذا النوع من الحياة الرقمية قد بدأ ينتشر منذ مدة، إلا أنه لم يكتسب هذا الزخم الكبير، ومثال ذلك لعبة ”المزرعة السعيدة“ و“السمكة نيمو“ وغيرها من الألعاب، والتي حظيت باهتمام واسع كونها جديدة على المستخدم.

وفي الموجة الأخيرة، بات الكثيرون يتخذون حيوانات أليفة بصورة رقمية عبر طرق متنوعة، ومنها تربية الأسماك على سبيل المثال في لعبة Fish Farm 3، وهو ما قد يدفع المستخدم لتسجيل الدخول إلى اللعبة عدة مرات يوميًا للاعتناء بها.

وتتضمن تربية الحيوانات الأليفة الرقمية خطوات مختلفة، منها الاعتناء بالحيوان حتى لا يموت، وتغذيته، ومداعبته، ومتابعته نموه بشكل تدريجي، إضافة إلى تقديم الأدوية في حالة مرضه، أو حتى اقتناء الألعاب والملابس له.

الحيوانات الأليفة الرقمية

وفي مقابل هذا الاهتمام، يرصد المستخدم نمو حيوانه الأليف مع مرور الزمن. هذا إضافة إلى مراعاة ظروف تربية الحيوانات الحقيقية، مثل: النظافة، والحساسية، أو الحاجة للاهتمام والمتابعة.

يذكر أن الحيوانات الأليفة الرقمية ظهرت للمرة الأولى في العام 1995، حيث عمدت شركة تعرف باسم PF Magic بإطلاق برنامج حمل الاسم Dogz، وهو برنامج يتعامل على أنه حيوان رقمي، ومن الطبيعي لهذا النوع من البرمجيات أن يكون على صورة ألعاب تفاعلية.

وبعد تراجع في شعبية Dogz لم تمت فكرة الحيوانات الأليفة الرقمية، بل ظهر بديل أقوى، وهو Tamagotch، والذي لم يأتِ على صورة برنامج أو موقع، بل جاء في جهاز مخصص.

اقرأ المزيد: تقنية حديثة لرصد طقس الفضاء من الأرض

ويستطيع المستخدم في هذه اللعبة تغذية الحيوان، والاعتناء به، واللعب معه، والمزيد، إلا أن هذا الـ Dogz كان محدود الذكاء، ولم يكن يقدم مستوى متقدماً من التواصل والتفاعل، وفق ”aitnews".

وأطلقت شركة ”نينتندو“ حيوانها الأليف ”Nintendogs“ على أجهزة Nintendo DS المحمولة.

اقرأ المزيد: التجربة السعودية في البحث العلمي نموذج يحتذى به

حيث زودت لعبة ”نينتندو“ برسومات واقعية، ساهمت بزيادة الارتباط بين اللاعب وحيوانه، وقد كان لكل كلب على اللعبة ميزاته الخاصة، والتي تمكن صاحبه من تمييزه عن أي كلب آخر، إلى أن أطلقت ”نينتندو“ ذات اللعبة لكن للقطط وليس الكلاب.

ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!