الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • موجة الحر الاستثنائية تدفع 'كوب 28' نحو قرارات هامة في مواجهة التغير المناخي

موجة الحر الاستثنائية تدفع 'كوب 28' نحو قرارات هامة في مواجهة التغير المناخي
خريطة درجات الحرارة

تأثير موجة الحر الاستثنائية على قمة المناخ "كوب 28" في دبي والحاجة لاتخاذ إجراءات طموحة لمواجهة تغير المناخ

تشير تقارير من موقع "أكسيوس" إلى أن موجة الحر الاستثنائية التي شهدتها دول العالم قد تساهم في دفع محادثات قمة المناخ المعروفة باسم "كوب 28"، المقررة في مدينة دبي في نوفمبر المقبل. فقد سجلت درجات الحرارة العالمية لشهر يوليو متوسطًا قدره 1.5 درجة مئوية، وهو مستوى يتجاوز معدل درجات الحرارة قبل العصر الصناعي.

تعتبر قمة المناخ "كوب 28" لحظة حاسمة حيث ستشهد حاجة إلى التزامات جديدة وسريعة للحد من الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة البشرية، بهدف تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن أو قبل ذلك. وتشير بيانات حديثة إلى أن موجات الحر القياسية التي ضربت الولايات المتحدة وأوروبا لم تكن لتحدث لو لم يكن هناك احتباس حراري يرجع للأنشطة البشرية.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الأحداث الحالية تتفق تمامًا مع التوقعات والتحذيرات المتكررة بشأن تغير المناخ، وأشار إلى أنه لاحظ سرعة التغيير في الظروف الجوية. واعتبر أن العصر الذي نعيشه الآن هو "عصر الغليان العالمي" بسبب تزايد الانبعاثات الحرارية وتأثيرها الواسع على البيئة.

اقرأ المزيد: نظرة شاملة على الأوضاع في أوكرانيا: وآخر التطورات

قمة "كوب 28" تشكل تحدياً كبيراً حيث تتباعد وجهات النظر بين الدول المشاركة فيما يتعلق بجدول أعمال القمة والإجراءات المطلوبة للتصدي لتغير المناخ. ولقد شهد اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة العشرين الأسبوع الماضي في الهند انشقاقات وتباينًا في الرؤى، ولم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي بسبب معارضة السعودية للإجراءات الطموحة.

تستمر التحضيرات لقمة دبي المقبلة، وتظل المناقشات مستمرة حول التزام الدول بخفض الانبعاثات والتصدي للتغير المناخي. مع استمرار حدوث الظواهر الطبيعية القوية والمستمرة، ينبغي أن تكون هذه القمة فرصة حقيقية لرفع الوعي بأهمية التحرك العاجل للحفاظ على كوكبنا والعمل بروح وحدة عالمية لمواجهة تحديات تغير المناخ.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!