الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
مواكب
متظاهرون في مواجهة الشرطة في باريس. مواكب الحرية. متداول

غادرت مئات المركبات المشاركة في مواكب ضد شهادة التلقيح منطقة باريس في وقت مبكر الأحد متوجّهة إلى بروكسل للتظاهر الاثنين، بالرغْم من الحظر الذي فرضته السلطات البلجيكية في هذا الإطار، فيما تبقى باريس تحت مراقبة الشرطة.

وأكد مصدر في الشرطة أن حوالى 450 مركبة غادرت فجراً محيط باريس وبوا دو بولونيه (غرب العاصمة) حيث كانت توقفت. وقد تتوجه مركبات أخرى إلى بروكسل خلال فترة الظهيرة بناء على تعليمات من منظمي التحرّك الذي أطلق عليه اسم "مواكب الحرية"، على غرار المواكب في كندا التي تشل أوتاوا وألهمت غيرها في عدد من البلدان الأخرى.

وحظرت السلطات البلجيكية أي تظاهرة في بروكسل "بواسطة مركبات آلية"، وأعلنت اتخاذ تدابير "لمنع إقفال منطقة بروكسل العاصمة".

وتوجه آلاف المعارضين لشهادة التلقيح أو للرئيس إيمانويل ماكرون نحو باريس للتظاهر السبت، على الرغْم من حظر السلطات الفرنسية التي وضعت حوالى 7500 عنصر من قوات الأمن منذ الجمعة في حالة تعبئة، لمنع إقفال العاصمة.

استدعت قوات الأمن 97 شخصاً وأصدرت إنذارات شفهية بحق 513، حَسَبَ حصيلة رسمية. وتدخلت خلال ليل السبت الأحد في جادة الشانزليزيه وفي بوا دو بولونيه لتفريق آخر المشاركين، حَسَبَ ما أكدت الشرطة.

وفي وقت مبكر بعد ظهر السبت، كانت أكثر من مئة مركبة قد وصلت إلى جادة الشانزليزيه، لكن قوات الأمن فرقتها تدريجاً بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

اقرأ المزيد: تظاهرات في بريطانيا احتجاجاً على غلاء المعيشة

وتضم المواكب متظاهرين يرفعون مطالب اجتماعية تتعلق بالقدرة الشرائية وكلفة الطاقة، في مشهد مشابه للتحرك الشعبي الاحتجاجي الكبير لـ"السترات الصفراء" الذي هز فرنسا لأشهر منذ خريف 2018.

وبين من استدعوا السبت أحد وجوه "السترات الصفراء" جيروم رودريغيز بتهمة تنظيم تظاهرة محظورة. وكان ما يزال موقوفاً صباح الأحد بالإضافة إلى 80 شخصاً آخرين، حَسَبَ الشرطة.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!