-
من 30 لـ40%.. ارتفاع الأسعار بسوريا الأعلى في 30 عاماً
-
عضو مجلس ادارة غرفة تجارة دمشق: الحل "بيد الله" للخروج من الأزمة الروسية الأوكرانية
ذكر محمد الحلاق، عضو مجلس ادارة غرفة تجارة دمشق، إن موجة زيادة الاسعار الراهنة، لم تعشها سوريا خلال أكثر من 30 عاماً في قطاع التجارة، فيما عدّ رئيس اتحاد غرف التجارة أبو الهدى اللحام، أن حالة زيادة الأسعار في رمضان هي ظاهرة قديمة جداً، وليست جديدة حيث تزداد الأسعار قليلاً نتيجة ازدياد الطلب على المواد الغذائية.
وبينما لا يجد السوق المحلي الكثير من السلع الغذائية، بجانب ارتفاع أسعارها -إن وجدت- ادعى "لحام"، في تصريح سابق قائلاً "نحن كاتحاد لغرف التجارة سياستنا وهدفنا الأساسي تخفيض الأسعار والبيع بالسعر المناسب لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين".
اقرأ أيضاً: النظام وداعش في شمال وشرق سوريا.. "عدو عدوي صديقي"
على النقيض، عدّ محمد الحلاق أن المشكلة الأساسية أكبر من الجميع، فالتضخم العالمي وزيادة أسعار النفط عالمياً، انعكس على كل شيء من مستلزمات الإنتاج إلى مستلزمات النقل إلى مستلزمات الزراعة، وتابع: "كل ذلك كان له أثر سلبي على الجميع، وكل دول العالم أصبحت معاناتها واضحة في موضوع الغلاء".
وأردف "الحلاق": "حتى المواد الزراعية المنتجة محلياً في سوريا، تأثرت بالأسعار نتيجة الصقيع الذي أصاب البلاد وقلة المحروقات وارتفاع أسعارها وكل ذلك خارج السيطرة، وليس بيد أحد وموضوع انخفاض الأسعار أولاً وأخيراً لا يمكن أن يتم إلا بالتنافسية وهذه الوفرة والتنافسية ليست موجودة اليوم لعدة أسباب".
وأكمل "الحلاق"، "نشهد اليوم طفرات بالأسعار ولاسيما على المواد الغذائية، بسبب ارتفاع أجور النقل وقلة المحروقات عالميا وارتفاع التصنيع والتوريد وغيرها، ونحن كقطاع أعمال نفاجأ بالأسعار التي لم نشهدها خلال أكثر من 30 عاماً في قطاع التجارة... ونحن نتفهم أنه يكون هناك ارتفاع سنوياً على سلعة من السلع من 3 إلى 5 بالمئة، وليس 30 إلى 40 بالمئة، والمشكلة هنا ليست مرتبطة بسوريا أو بالتاجر السوري.. والحل "بيد الله" للخروج من الأزمة الروسية الأوكرانية، وفق قوله.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!