الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
من هم المدعوون لمؤتمر الدوحة؟
كمال اللبواني

في الوثيقة المرفقة أسماء جميع المدعوين للمؤتمر وصفاتهم كما كتبها مكتب رياض حجاب ومركز حرمون للدراسات الذي يرأسه د. سمير سعيفان، وبالتنسيق مع مصطفى الصباغ.

الأسماء الأولى هي أسماء القيادات الراهنة لمؤسسات المعارضة التي يتناوب عليها عشرة أشخاص لا غير منذ سنوات، ويليها بعض أسماء شغلت سابقاً مناصب قيادية، يليها مراكز بحثية لا علاقة لها بالبحث أو الدراسات، هم مجرد باحثين عن تمويل سياسي، وهي منصّات إعلامية تخدم توجه تركيا وقطر والإخوان، لم تقدم أي بحث ليس مأخوذاً عن الإنترنت، ولا يساوي ثمن الورق الذي كتب عليه. إخراج فني متطور ومحتوى تافه.
 

يليهم إعلاميون يتمولون من قطر، ثم مجموعة شخصيات إخوانية أو تخدم مشروع الإخوان أو يريد الإخوان استخدامها لاحقاً، مستغلين حب هؤلاء للظهور والبروز كمناضلين في أماكن نضال سياحية، بعد أن انتهى عصر النضال في الشوارع والسجون والجبهات وتحول لردهات الفنادق وقاعات الاجتماعات مع المسؤولين، باسم الشعب السوري ومأساته، وهؤلاء كثر، لدرجة تستطيع أن تدعو 5 ملايين منهم لو امتلكت التمويل.


 

الملاحظات:

-لا يوجد ثوري حقيقي واحد بين كل هؤلاء، ولا يوجد سياسي واحد ذو خبرة، موظفو الدولة المنشقون المدعوون كانوا من حصة حزب البعث، وليسوا تكنوقراط.

-كل القياديين أخذوا فرصتهم عدة مرات، وكان أداؤهم يساوي الصفر، إذا لم يضروا بثورة الشعب، وهم المسؤولون عن خراب مؤسسات الثورة.

-كلهم ليس لديهم ذمم مالية شفافة حتى لا نقول شريفة ولم يلوثها الفساد.

-لا يملكون قرارهم المستقل أو مرجعية سياسية تحاسبهم.  

-لا يمكنهم التوافق على أي قضية، فالكل يريد منصباً، والمناصب محجوزة سلفاً لرياض حجاب ومن يعينه هو.

-لا يمكنهم التحول لجسد سياسي، لأنهم مجموعة ديوك متنافسة تتشاجر مباشرة بعد أن تدخل معاً في قفص المؤسسة.

-لا يمكنهم تمرير أي طرح يتنازل عن ثوابت الثورة لأن أغلبهم انتهازي ويحب المزاودة.

-قسم من هؤلاء سيشارك على الإنترنت.

النتيجة: هو اجتماع بروظة، والهدف القول نحن هنا. سيموت الاجتماع بعد انعقاده إذا لم تظهر انقسامات داخله وبعده مباشرة. تكرار واجترار لتفاهة المعارضة وسخفها وانتهازيتها.

ليفانت - د. كمال اللبواني

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!