الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
من فيتنام.. بايدن يتحدث عن سياسة بلاده مع الصين
بايدن \ تعبيرية \ متداول

صرح الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، إن الصين تغير "قواعد اللعبة"، لكنه لم يذكر قواعد معينة، وأتى حديث بايدن للصحفيين في العاصمة الفيتنامية، هانوي، وشدد الرئيس الأميركي أنه التقى رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، على هامش قمة العشرين في نيودلهي.

وأكد على أنه لا يرغب في اتباع سياسة "احتواء" بكين، مع تنامي التباينات بين القوتين العظميين في قضايا سياسية واقتصادية، وذكر إن جهود الولايات المتحدة لا ترمي إلى عزل الصين بل إلى تحقيق الاستقرار في المحيطين الهندي والهادئ، وأكمل: "لن أبيع للصين مواد وأجهزة من شأنها تعزيز قدرتها على صنع الأسلحة".

اقرأ أيضاً: تقارير: زيادة مستوى التجسس الصيني على المواقع الحساسة الأمريكية

وتقول الصين إن الولايات المتحدة تمارس سياسة احتواء بحقها، منددة بهذه السياسة ومبدية الاستعداد للحوار مع واشنطن، ولفتت وكالة "فرانس برس" إلى أن بايدن يزور فيتنام حالياً بغية تثبيت الحضور الأميركي في هذه المنطقة من آسيا ومواجهة تنامي النفوذ الصيني، وهي أول زيارة لبايدن إلى فيتنام.

ولفت الرئيس الأميركي إن لدى البلدين فرصة لتشكيل منطقة المحيط الهندي والهادئ لعقود قادمة، وهو دليل على مدى تطور العلاقات، فيما رفعت فيتنام العلاقات مع الولايات المتحدة إلى مستوى الشريك الاستراتيجي الشامل، وهو أعلى مستوى من الشراكة الدولية في هذه البلاد.

ورحب بايدن، أثناء اجتماعه بقادة البلاد بهذه الخطوة، وأوضح إنه يأمل في إحراز تقدم بشأن المناخ والاقتصاد وقضايا أخرى خلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا إلى هانوي، وتكلم عن "الماضي المرير" الذي جمع البلدين فيما مضى، ووصفه نفسه بأنه جزء من "جيل فيتنام" على الرغم من أنه لم يشارك في الحرب.

معداً أن فيتنام "صديق وشريك موثوق وعضو مسؤول في المجتمع الدولي"، حسب "أسوشيتد برس"، وقد عدّت الوكالة أنه لا يمكن فهم العلاقات المتنامية بين البلدين بمعزل عن النفوذ الإقليمي الصيني، بينما تتطلع فيتنام لتحقيق توازن في علاقاتها مع الدول الأخرى، حيث منحت في السابق نفس المستوى من العلاقات للصين وروسيا.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!