الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • منظمة الهجرة: ظروف المهاجرين في صنعاء غير إنسانية وغير آمنة

منظمة الهجرة: ظروف المهاجرين في صنعاء غير إنسانية وغير آمنة

أكد مدير منظمة الهجرة الدولية، أنطونيو فيتورينو، في بيان نُشر على موقعها العربي أن الظروف في مرفق الاحتجاز التي طاله الحريق في صنعاء في السابع من الشهر الجاري، غير إنسانية وغير آمنة، لا سيما وأنه استوعب أكبر من طاقته بثلاثة أضعاف.


وأضاف: قلوبنا مع عائلات الذين قضوا نحبهم، وعائلات الناجين المصابين الذين يزيد عددهم عن 170 شخصاً.


وقال فيتورينو: "ينتابني حزن عميق لوفاة عشرات المهاجرين في حريقٍ بمرفق احتجازٍ تابعٍ لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في صنعاء، يوم الأحد الماضي".


وفي ما يعتبر رداً على نفي ميليشيات الحوثي سيطرتها على مراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين، وتبرؤها من المسؤولية عن تلك الفاجعة التي أودت بالعشرات، أكد فيتورينو أن "المنظمة الدولية للهجرة لا تقوم بإنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين أو إدارتها أو الإشراف عليها، سواءً في اليمن أو أي مكان آخر في العالم".


يأتي ذلك مع مضي أسبوع على المحرقة التي طالت مركز احتجاز للمهاجرين، يقع تحت سلطة ميليشيات الحوثي في صنعاء، أطلقت منظمة الهجرة الدولية جرس إنذار، مؤكدة أن ظروف الاحتجاز غير إنسانية ولا آمنة، موضحة أنها لا تدير أي مراكز احتجاز في اليمن.


 


مخيم مهاجرين


في ما يدل على تورط الحوثي، لفتت إلى أن" مركز الاحتجاز الذي طالته النيران تابع لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في صنعاء"، التي تسيطر عليها الميليشيات.


وشدد مدير المنظمة، على أن أن فرق المنظمة الدولية قدمت للمهاجرين الخدمات الأساسية مثل الغذاء، والرعاية الصحية، والمياه، والتي ما كانوا ليحصلوا عليها لو لم تقدمها".


كما أوضح أنه عقب الحريق، قصدت فرق المنظمة مرفق الاحتجاز لتقديم المساعدات الصحية الطارئة وإنقاذ الأرواح.


يذكر أن تلك الكارثة، كانت دفعت وزير الاعلام اليمني، معمر الإرياني، أكثر من مرة إلى المطالبة بتحقيق جنائي دولي، محملا ميليشيات الحوثي مسؤولية تلك المحرقة التي أودت بحياة عشرات المهاجرين، جلهم من الجنسية الإثيوبية.


المزيد تقارير: المهاجرون يعانون من التعذيب والابتزاز في سجون الحوثي


وكانت المنظمة الدولية أفادت في وقت سابق بأن نحو 43 شخصا قضوا جراء الحريق الغامض الذي لم تعرف أسابابه، فيما أفاد مهاجرون إلى أن ميليشيات الحوثي خيرت المحتجزين بين القتال في صفوفها وبين السجن، فاندلع صدام، أدى إلى غضب عناصر من الميليشات، وإقدامها على إشعال النار في المركز.


كما أشارت المنظمة إلى أن أكثر من 170 مهاجراً أصيبوا في الحريق، أكثر من نصفهم يعانون من جروح بالغة.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!