الوضع المظلم
الخميس ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • منظمات حقوقية: مقتل 300 طفلاً و200 امرأة على يد القوات التركية

منظمات حقوقية: مقتل 300 طفلاً و200 امرأة على يد القوات التركية
منظمات حقوقية: مقتل 300 طفلاً و200 امرأة على يد القوات التركية

وثّقت منظمات حقوقية دولية الخسائر البشرية في سوريا، الناجمة عن قصف القوات التركية وطائراتها حتى اليوم إضافة لحرس الحدود، والتي بلغت ما يزيد عن 1400 مدني سوري أعزل، ومن بين القتلى ما يُقارب 300 طفل و200 امرأة.


ويشمل الرقم أكثر من 950 سوري قتلهم الجيش التركي في عملياته العسكرية الثلاثة المُسمّاة "درع الفرات" وغصن الزيتون" و"نبع السلام"، إضافة لـِ 450 لاجئاً سورياً حاولوا عبور الحدود السورية-التركية منذ العام 2016. القوات التركية


اقرأ المزيد: كيف صبَّت الانتخابات الإيرانية زيتاً على نار كورونا؟


ووثّقت المنظمات الحقوقية  مقتل شاب من أبناء قرية موقا في ريف إدلب الجنوبي برصاص حرس الحدود "الجندرما" التركية خلال محاولته دخول الأراضي التركية من جهة لواء إسكندرون شمال إدلب، ليلحق بأشقائه الـ4 الذين قضوا في قصف جوي روسي سابق استهدف ريف إدلب، وليلحق أيضا بشقيقه الذي قضى في معتقلات النظام السوري منذُ عدة سنوات، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.


في السياق ذاته، جرى تهجير وتشريد عشرات الآلاف من المدنيين بسبب عمليات تركيا العسكرية في سوريا، وسط أوضاع إنسانية مأساوية استفحلت في البلاد، وعمليات تطهير عرقي وإعادة تشكيل الديموغرافية السكانية والإبادة الجماعية الثقافية، والتي تواصل أنقرة تنفيذها في المناطق التي احتلتها قواتها بالتعاون مع الفصائل السورية المسلحة التابعة لها.

وانتشرت في مناطق الاحتلال التركي جرائم الغصب والسلب والنهب وطلب الفدية والابتزاز والاغتصاب والدعارة والضرب والقتل والدمار البيئي ونهب المصانع والآثار، وصارت كلّها جزءًا من الحياة اليومية.


وتشير التقارير إلى أنّه أصبحت مثل هذه الحوادث شائعة أكثر فأكثر في السنوات الثلاث الماضية، وتحديدا منذ أن تخلت تركيا عن سياسة الحدود المفتوحة التي كانت قد تبنتها في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، حيث أقامت تركيا جدارا وأسيجة على طول حدودها الممتدة لـ 900 كيلومتر مع سوريا، وسعت إلى إقامة ما أطلقت عليه اسم "المناطق الآمنة" داخل سوريا. 


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!