الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • منتدى عائلات المختطفين ينتقد الإدارة الإسرائيلية بعد وفاة أسير

  • استرجاع الجثث يُسلط الضوء على التعقيدات الأمنية والإنسانية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويُعقد مسار البحث عن حلول دائمة
منتدى عائلات المختطفين ينتقد الإدارة الإسرائيلية بعد وفاة أسير
الجيش الإسرائيلي \ تعبيرية \ متداول

أعلن الجيش الإسرائيلي، في صباح يوم الثلاثاء، عن اكتشافه لجثامين ستة من المحتجزين خلال عملية نُفذت بالتعاون مع الاستخبارات الداخلية في قطاع غزة.

وصرّح بأن إمكانية استعادة جميع المحتجزين في غزة عبر عمليات عسكرية تُعتبر غير واردة. وأفاد بأنه قد بدأ تحقيقًا لمعرفة أسباب وفاة الأسرى الستة، الذين تم العثور على جثثهم في القطاع المحاصر.

هذا وقد جاء الإعلان بعد ساعات من تغريدة للجيش عبر منصة X، تُفيد بأنه تم استعادة جثث خمسة أسرى كان قد أُعلن عن مقتلهم في الأشهر الماضية، وهم إليكس دانسيغ، وشاييم بيري، وياغيف بوشتاب، ويورام ميتسغر، ونداف بوبلويل، بالإضافة إلى جثة أبراهام موندر الذي أُعلن عن وفاته من قبل كيبوتس نير عوز في نفس اليوم.

اقرأ أيضاً: "سرايا القدس" تحث حزب الله على الانضمام للقتال ضد إسرائيل

وأكد الجيش أنه تمكن، خلال الليلة الماضية، من خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، من استخراج الجثث الست من داخل نفق في خان يونس وسط قطاع غزة.

وادعى الجيش "نجاح العملية"، مشيرًا إلى أن ذلك كان بفضل معلومات دقيقة من الشاباك ووحدات الاستخبارات ومديرية المخطوفين في قسم الاستخبارات، مما أدى إلى تحديد موقع الجثامين في منطقة خان يونس.

وفي تعقيب على الحدث، أعرب منتدى "عائلات المختطفين" عن استيائه من الإعلان عن وفاة مندور الذي كان حيًا، واصفًا إياه بأنه "صرخة في وجه السلطات الإسرائيلية" برئاسة بنيامين نتنياهو، مؤكدًا على ضرورة تحريره مع جميع المحتجزين وهم أحياء، والموافقة على الصفقة المقترحة للتوصل إلى هدنة مع حركة حماس.

وأيد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، هذا الرأي، مشددًا على أن إسرائيل تخسر المزيد من الأسرى، وعلى الحكومة الإسرائيلية الإسراع في التوصل إلى اتفاق.

وكانت أسيرة سابقة قد أكدت لوكالة فرانس برس أن الأسرى الستة كانوا محتجزين معًا في نفق بعد أن احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

واحتجز موندر مع زوجته وابنته وحفيده، بينما قُتل ابنه خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في نفس اليوم، في حين تم إطلاق سراح أفراد العائلة الآخرين في إطار صفقة تبادل أسرى ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية خلال هدنة استمرت أسبوعًا في تشرين الثاني/نوفمبر.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!